مقالات صحفية

مصر محطة النهايات القوية .. تطفئ نار غزة وتدفع العالم لإحلال السلام

الكاتب الصحفي  : دندراوي الهواري

رسالة مصر التاريخية والأبدية، التعايش والسلام بين أبناء الشعب الواحد، من جهة، والشعوب مع بعضها البعض، من جهة ثانية، مهما تعددت الاختلافات الدينية والثقافية، لذلك تكتسب رسالة «السلام» المنطلقة من مدينة «السلام»، أهمية كبرى، وتعد الأقوى والأهم لكل دول العالم بشكل عام، ودول الإقليم بشكل خاص، الذى أنهكته حروب بربرية ضد الإنسانية ومحاولات فرض الهيمنة وتغيير الهوية.
مصر، وانطلاقا من دورها التاريخى أو قل من أن التاريخ ومنذ بدء الخليقة جعل منها منارة السلام، وتصدير الأمن والأمان، ولما لا ومنذ هبوط الرسائل السماوية على الأرض، وآخرها القرآن الكريم، رسخت لحقيقة أن الكنانة تنثر الأمن والأمان، ومنارة السلام، وأول دولة فى الكون توقع اتفاقية سلام، موجود نسخة منها بمقر الأمم المتحدة .
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، جاءت رسالة «السلام» من «مدينة السلام» لوضع نهاية الحرب فى غزة، وبشىء من التحليل الدقيق والرصين، يتكشف أن اتفاقية السلام لإيقاف حرب الإبادة فى غزة يمكن البناء عليها وتصديرها إلى كل المناطق المتفجرة، ووضع النهايات مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وفى السودان وغيرها من المناطق المتفجرة، ويصير السلام عدوى صحية رائعة، مثل أن الحروب والقلاقل أيضا عدوى قاتلة ومميتة.
تاريخ مصر حافل بإرساء قيم الحق والعدل والسلام، ومن أراضيها انطلقت كل رسائل التنوير، والمعانى السامية للإنسانية، فكل دول العالم تقيم للاجئين خياما ومعسكرات خاصة وبعيدة على الحدود، إلا مصر، لم تقم خيمة واحدة للاجئ، وإنما تحتضنهم مثلهم مثل شعبها!
ومن غير مصر التى دشنت، منذ فجر التاريخ، رسائل السلام، وتحديدا منذ عام ١٢٥٨قبل الميلاد، أى أكثر من   ٣٢٧٦عاما، عندما وقع الملك رمسيس الثانى من الأسرة الفرعونية التاسعة عشرة، معاهدة سلام مع الحيثيين، والمسجلة على أكثر من نسخة مختلفة من ألواح الفضة والطين وورق البردى!
اتفاقية «قادش» للسلام، التى وقعها الملك المصرى رمسيس الثانى مع نظيره الحيثى، دُشنت رغم انتصار جيش مصر الذى قاده الملك بنفسه، ورغم الانتصار، استجابت مصر لمبادرة السلام، التى نادى بها مواتالى الثانى ملك الحيثيين.
ولن نكون مزايدين إذا اعتبرنا معاهدة قادش هى الأساس لجميع المعاهدات التى توالت بعد ذلك، لا سيما أنها «جمعت بين تطبيق القوانين والتشريعات وضمان حق الشعوب فى العيش بأمن وسلام، والتأكيد على أهمية :
  • إقامة علاقات جيدة بين الدولتين .
  • والسعى إلى إحلال سلام أساسه احترام سيادة أراضى الدولتين .
  • والتعهد بعدم تحضير الجيوش لمهاجمة الطرف الآخر .
  • وإقامة تحالف وقوة دفاعية مشتركة .
  • واحترام الرسل والمبعوثين بين الدولتين لأهمية دورهم فى تفعيل السياسة الخارجية، واللجوء إلى لعنة الآلهة كضمانة لهذه المعاهدة، حيث تصب اللعنات على من يخالف بنود الاتفاقية.
أثبتت معاهدة قادش للسلام أن الحرب مدمرة، فبعد ١٦ عاما من الحروب التى خاضها رمسيس الثانى ضد الحيثيين، تكبدت فيها البلاد خسائر فادحة، وانهار اقتصادها، وفقدت خيرة شبابها، وبعد توقيع اتفاقية السلام، تمكن رمسيس الثانى من الاهتمام بإقامة المشروعات، ومشاريعه المعمارية والهندسية الخالدة، وانعكس ذلك على ازدهار مصر بشكل واضح.
مصر، وكما قدمت للإنسانية، مشاعل العلم والتنوير، وتراثا حضاريا عظيما، وجنحت مبكرا للسلام والأمن والاستقرار، عادت لتؤكد هذه القيمة العظيمة، حديثا، لتذكر العالم بقيمة السلام، عندما أعلن الرئيس الراحل، أنور السادات، مبادرته للسلام مع إسرائيل، وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٩، أى منذ ٣٩ عاما، والأمر لم يكن فى توقيع الاتفاقية، وإنما فى المخزون الحضارى العظيم للمصريين، القائم على احترام الاتفاقيات والتعهدات، وعدم خرقها، ثم كانت الاتفاقية الأبرز فى الحدث والتوقيت، عندما جاء قادة العالم لمدينة السلام، شرم الشيخ، بحثا عن :
  • إيقاف أسوأ مقتلة فى التاريخ .
  • وإقرار السلام فى غزة المنكوبة المكلومة، لتنطلق رسالة «السلام» .
  • وترسخ مبادئ القيم العليا للإنسانية، وفجر الضمير، الذى تتمتع به مصر.. مصر وفقط.

تدوينات حرة : عندما تتغلب المشاعر الشخصية فوق المصلحة العامة ..

 

لقد أدخلتم الفرحة علي قلوب المصريين .. الرئيس السيسي يُهنئ منتخب مصر الأول للتأهل للمرة الرابعة لكأس العالم ٢٠٢٦

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

{ڤيديو } الرئيس يقترح إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات المصرية للتعايش لمدة أسبوع أو أكثر مع إخوانهم من أبناء الشرطة والجيش من أجل بث روح التآخي

{ڤيديو } تهنئة المعلم حسن شحاتة للرئيس السيسي و المصريين بمناسبة تأهل منتخب مصر لكأس العالم ..

الكينج مو صلاح قائد منتخبنا يُصبح الهداف التاريخي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد ٢٠ هدف 🇪🇬

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيس السيسي : لحظة تاريخية تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة من شرم الشيخ أرض السلام

 

 

{ڤيديو } : أسامة الدليل يفضح و يفتح خزينة اسرار فضائح الاخوان فى ” نظرة ” ..

تدوينات حرة : الجزيرة تنطقها : “الزعيم المصري عبد الفتّاح السيسي”… مفارقة السياسة وانتصار القاهرة

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : شهادة للتاريخ من الرئيس في حق المشير طنطاوي : ” والله إنَ هذا الرجل بريء من أي دم وقع فى أحداث محمد محمود وماسبيرو وأحداث المجمع وأى أحداث حدثت وتآمرت لإسقاط الدولة

المشير طنطاوي .. الجنرال الزاهد فى الحكم وحامى الوطن .. رحمه الله
 

شأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

إستهجان شديد من مصر للدعاية المُغرضة و التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : صحفية مصرية ترد بقوة علي وقاحة مذيعة و چنرال أمريكي و تطاولهما علي مصر

استهداف الأمن الوطنى !

تدوينات حرة : للتاريخ مش لخالد ابو بكر!

تدوينات حرة : ” الڤيب

جاسـم خلفــان.. طبيـب يـداوي جـراح الناس بالعمل التطوعي” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب

العاشق المحب لمصر إبراهيم بهزاد يُجيب متابعيه : علي سبب زياراتك الكثيرة لمصر ..

الأعلي للإعلام : منع “مها الصغير” من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر و إحالتها للنيابة .. مع لفت نظر للشاذلي

الفنّان عمرو محمود ياسين و العظيم أحمد ماهر و المخرج حسني صالح و فواخرجي يقصفون جبهة سّلوم حداد .. ڤيديو

تدوينات حرة : تجوع البطن والنفس شبعانة .. زينات صدقي لم تجد إيجار منزلها ولم يحضر جنازتها أي فنان !!

شاهد أشهر ١١ ضربة جزاء ضيعها ميسي لن تُنسى في تاريخ كرة القدم..!!

بالڤيديو : رد قوي و مهذب من الغندور : العيب مش عليك يا سيد عبدالحفيظ. و شكراً لمدحت عبد الهادي و طارق السيد !!

محمد الباز يكتب : شفرة ٣٠ يونيو « ١٠ » .. الحكاية ٤٧ من ١٠٠ حكاية من قلب ثورة المصريين على الجماعة الإرهابية

 

 

 

إخترنا لك من أرشيفنا :

مو صلاح و دقائق للراحة مع فيلم تقافي

تدوينات حرة : ماذا جري للفنان احمد عبد العزيز بالضبط ؟!

بالڤيديو : الداخلية تنفي قطعياً مقاطع الڤيديو التى تداولتها عدد من الصفحات الخاصة باللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى