خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان د . هالة زايد بالفريق الطبي بمستشفى صدر المعمورة، عبر تقنية “الكونفرانس كول”، قّدمت خلاله خالص تعازيها لأسر الطبيبين “أحمد ماضي _ ٣٧ عاماً مدير مستشفي العزل الصحي في العجمي، الذي توفي متأثراً بمضاعفات ڤيروس كورونا ومحمد ندير”، اللذين ضحيا بأروحهما أثناء تأدية عملهما إثر إصابتهما بفيروس كورونا ، معربة عن تعازيها لجميع أسر الفرق الطبية الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة فيروس كورونا، سائلة المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.


و أكّدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة و السكان، أنّ الفرق الطبية العاملة بمستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية مثالاً يُحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل لخدمة المرضى، مؤكدة أن التاريخ سيسطرهم بأحرف من نور لما قدموه بالملحمة الوطنية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- ١٩).
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجّهت الشكر لجميع العاملين بالمستشفى، من الفرق الطبية والإدارية لما يبذلونه من جهد في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى منذ بداية جائحة فيروس كورونا الُمســتجد (كــوفيد – ١٩) حتى الآن، مشيرة إلى إشادات القيادة السياسية وثقتها بالقوى البشرية والأطقم الطبية العاملة بالقطاع الصحي في مصر، الذين أثبتوا جدارتهم في الملحمة الوطنية التي أسست لعصر جديد في القطاع الصحي، مؤكدة إصرار القيادة السياسية على دعم الأطقم ماديًا ومعنويًا .
و أكّدت على الحرص على تعديل قانون ١٤ بإنشاء صندوق مخاطر المهن الطبية الذي تم إقراره مؤخرًا في مجلس النواب، لدعم المُتوفين والمصابين من الفرق الطبية، وصرف التعويضات بأثر رجعي منذ ظهور أول حالة .
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة وجهت أيضًا بتقديم الدعم اللازم لأسر وأبناء الأطقم الطبية، والإدارية، والفنية، من العاملين بمستشفيات العزل، والحميات، والصدر، وكذلك العاملين بالمعامل المركزية، وفرق التقّصي، والإسعاف، ممن ضحوا بأروحهم أثناء تأدية عملهم في مواجهة فيروس كورونا، قائلة “إننا جميعًا لن ننسى تضحياتهم وما قدموه من أجل خدمة وطنهم”.


وأشار “مجاهد” إلى أن الوزيرة وجهت مدير مستشفى صدر المعمورة الدكتور ”علاء الدخس“ بإطلاق أسماء المتوفين من الفريق الطبي إثر إصابتهم بڤيروس كورونا المستجد أثناء تأدية عملهم، على القاعات التعليمية والوحدات بالمستشفى، تخليدًا لذكراهم .

من جانبه قال الدخس أنّئه تم توريد وتركيب الجهازين أمس – ليرتفع بذلك عدد أجهزة التنفيس الصناعى بوحدة العناية المركزة ووحدة عناية القلب إلى ٢٠ جهازاً ، مقدماً الشكر لمؤسسة مصر الخير ولكل من يساهم فى توفير احتياجات المستشفيات فى تلك الأوقات الصعبة .
مؤكداً على حرص الفرق الطبية والعاملين بالمستشفى على استكمال مسيرة العمل على أكمل وجه، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى في ظل مواجهة الدولة لڤيروس كورونا، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على التضامن والدعم المتواصل للفرق الطبية.