” دولة التلاوة ” و إلتفاف هائل من المستمتعين حولها من الشباب قبل الكبار .. الحلقة الخامسة { ڤيديو }
لا غرابه في أنه برنامج يلتف حوله الكبار و الشباب و جميع الأعمار تنتظره لتستمتع بأجمل الأصوات و هي تقرأ القرآن لتنفي مقولة الناس عاوزه كده فالمشاهد دائماً ما يبحث عما يُفيده و يستمتع بمشاهدته أو سماعه .. كنت أعتقد أنه سيكون برنامج تقليدي لذا لم أحب أن أتناوله بالكتابه إلا بعد مشاهدة عدد من الحلقات إنه برنامج ” دولة التلاوة و الذي يحطي بنسبة عالية من المشاهدات و تصدر الترند عبر منصة إكس ليس في مصر فقط و لكن أيضاً في الدول العربية و من بعض الإحصائيات التي حصلت عليها بمساعدة النت منها :
شهدت الحلقات الأولي تصّدر الترند من أولي حلقاته في مصر و الكويت و قطر و الأردن و الإمارات .
وصل عدد مشاهدي برنامج ” دولة التلاوة ” حتي قبل يومين إلي مائة و خمسة و ستين مليوناً من المشاهدات بحسب تصريحات الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف ..
تقدم للبرنامج عدد أربعة عشر ألفاً من المتسابقين و تم عمل تصفية لهم بسبب فروق بسيطة في الأصوات ليتم وصول إثنين و ثلاثين متسابقاً للمنافسة .
هذا و تضم لجنة التحكيم عدداً من ضيوف الشرف من كبار العلماء و القراء منهم الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف و مستشار رئيس الجمهورية الرئيس علبد الفتّاح السيسي للشئون الدينية و عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف و الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية و الداعيه الإسلامي مصطفي حسني و عدد من الضيوف يتبادلون الحضور في الحلقات .
و لا أنسي بالذكر هنا الإعلامية المميزة السهل الممتنع الاعلامية آية عبد الرحمن التي تربط فقرات البرنامج بأسئلتها الرائعة و حضورها المميز .
أعلن الحكم الدولي ، محمود البنا مساء اليوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمبر ٢٠٢٥ في بيان رسمي أسباب اعتزاله التحكيم .
وجاء بيان البنا على النحو التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اليوم أعلن، بكل فخر واعتزاز، قراري بوضع حدا لمسيرتي التحكيمية داخل مصر التي امتدت لأربعة وعشرين عامًا، منها اثنا عشر عامًا كحكم دولي تشرفت خلالها بتمثيل مصر في المحافل الإفريقية والعربية والدولية .
مسيرة مليئة بالجهد والتعب والنجاح، قدمت فيها كل ما أملك من إخلاص وتفانٍ، ولم أبخل يومًا بنقطة عرق واحدة من أجل رفعة اسم بلادي وتشريف التحكيم المصري .
لكن، وللأسف، جاءت النهاية ليس بقرارٍ فني أو طبيعي، بل نتيجة ظروف إدارية غير عادلة، وقرارات افتقدت للمنطق والموضوعية داخل منظومة التحكيم، يقودها فكر شاذ عن بيئتنا الكروية، وفاقد للتقدير الحقيقي للكفاءات المصرية .
لقد واجهت، خلال الفترة الأخيرة، حالة من التهميش والتقليل من شأن الحكام المصريين ، لحساب توجهات شخصية ومصالح ضيقة، مما جعل الاستمرار في هذه المنظومة أمرًا لا يتناسب مع قيم العدالة والاحترام التي تربيت عليها داخل وخارج الملعب.