تدوينات حرة

تدوينات حرة : عينة من ما هو منتشر على السوشال ميديا ..

عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك .
عينة من ما هو منتشر على السوشال ميديا؛
‏فتاه تبلغ من العمر 23 عامًا ،
كانت تراسل هاتف والدها المتوفي يوميًا لمدة أربع سنوات، لتخبره بأحوالها وأنها تغلبت على مرض السرطان
وفي إحدى الرسائل كتبت:
مرحبا أبي..إنها أنا..
غداً سيكون يوماً عصيبا مرةً أخرى..
لقد مر 4 سنوات على فراقك ولم يمر يوماً دون أن أفتقدك..
حدثت أشياء كثيرة خلال هذه الفترة القصيرة ولكني أعرف أنك على علم بكل شئ حيث إنني أحكي لك كل شئ بإستمرار..
لقد تغلبت على مرض السرطان ولم أمرض ثانياً منذ وجودك، وكما وعدتك فأنا أعتني بنفسي بشكل أفضل..
لقد أنهيت الجامعة وتخرجت مع مرتبة الشرف ومازلت مستمرة..
وقعت في الحب وتحطم قلبي (أعلم أنك إذا كنت هنا لقتلته) لكني إستجمعت نفسي مرة أخرى وأصبحت إمرأة أقوى مما سبق..
خسرت جميع أصدقائي وأرتطمت بالقاع، لكني وجدت الشخص الذي دخل حياتي وأنقذني..
لم أنجب أطفالاً حتى الآن، أعلم أن هذا سيسعدك لكني جاهزة لذلك
مازالت أمي تصاب بالجنون من أفعالي يومياً لكني أُساندها في كل شئ..
أعتذر أنني لم أكن بجانبك عند إحتياجك لي، لكن يوماً ما سيتسني لنا مشاهدة المباراة سوياً..
أخاف فكرة الزواج….لا أُريد أن أسير في ممر الكنيسة وحدي، وأنت لن تكون بجانبي لتخبرني بأن كل شئ سيكون على مايرام..
أنا بخير وإن كنت هنا لأصبحت فخوراُ بالمرأة التي أنا عليها الآن..
لا لم يتغير ذكائي ولا سلوكي ولا لم يزد وزني هذا فقط خطر ببالي!!
أردت فقط أن أخبرك إني أحبك وإنني حقاً أشتاق إليك كثيراً..
..
لكن المدهش أن الرد جاءها من نفس الرقم، وغالباً أن شخصًا آخر قد إشترى رقم والدها:
مرحباً عزيزتي..
أنا لست والدك، لكني كنت أستلم رسائلك خلال الأربع سنوات الماضية..
أنتظر رسائلك الصباحية وأحداث يومك ليلاً..
إسمي براد..ولقد فقدت إبنتي في حادثة سيارة في أغسطس عام 2014 ورسائلك أبقتني حياً..
عندما تراسليني أعلم أنها رسالة من الله.
أعتذر عن فقدانك لشخص قريب منك، لكني سمعت لك وشاهدتك تكبرين خلال تلك السنوات أكثر من أي شخص آخر..
أردت أن أراسلك من قبل عبر هذه السنوات لكني خفت أن أحطم قلبك..
أنتي إمرأة إستثنائية وأتمنى أن إبنتي كانت ستصبح مثلك، شكراً على مشاركة أخبارك اليومية معي، فقد جعلتيني أتذكر أن هناك إله ولم يكن خطأه موت إبنتي. فقد عوضني بك يا ملاكي الصغير وكنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي..
كل شئ سيصبح على ما يرام، إدفعي نفسك للأمام وأشرقي نورك الذي وهبك الله إياه….أعتذر عن إضطرارك بالمرور بكل هذا..

 

رئيس الوزراء يشهد فعاليات الاحتفال بمرور ١٢٣عامًا على إطلاق خدمة الإسعاف في مصر و خدمات مستحدثه .. ڤيديو

رضا عبد العال : نادي بيراميدز جعان بطولات واللي يمسكه لازم يعرف قيمته ..

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى