تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمعاون أول المتقاعد موريس الشمعي، من سكان عشقوت وذلك أثناء توقيفه بسبب تحطيمه صورة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يوم أمس، في وزارة الخارجية بعد اقتحامها من قبل المتظاهرين .
و فى تعليق عبر السوشيال ميديا عن القبض على الشمعى كان هذا التعليق :
“بينما لا تزال جثث ضحايا انفجار مرفأ بيروت تحت الأنقاض، ارتأت مخابرات الجيش أنّ أولويّاتها هي ملاحقة الناشطين. فألقت القبض، اليوم الأحد، على العسكري المتقاعد موريس الشمعي الذي أقدم ليل السبت على تحطيم صورة رئيس الجمهورية ميشال عون في مقرّ وزارة الخارجية بعد اقتحامها من قبل المتظاهرين .


وأقدمت عناصر المخابرات على اختطاف الشمعي من منزل أخيه في منطقة الدورة وتغطية رأسه، على طريقة الميليشيات والمنظّمات الإرهابيّة، واقتياده إلى التحقيق. الأخطر أنّ المخابرات سرّبت صورة الموقوف وهو مقتاد إلى الاعتقال وسط احتفاءٍ من قبل مناصري التيار الوطني الحر الذين عمدوا إلى مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. يُذكر أنّ ساحة الشهداء صدحت أمس بأصوات الآلاف الذين أطلقوا شتائمهم وغضبهم باتّجاه ميشال عون. فكم معتقلاً ستلاحق مديريّة المخابرات؟ ” .
و علق أحد روادى موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك على هذا الخبر محللاً إياه بقوله ”
” بغض النظر إذا العونية خطفوه وسلمو لمخابرات الجيش أو مخابرات الجيش أوقفوه وسرّبوا الصورة للعونية، صار واضح أن مخابرات الجيش اللبناني فرع من التيار العوني، يجب التعامل معه كميليشيا أو تجمع من قطاع الطرق التابعين لتيار سياسي .
هاي هي حقيقة حالة الطوارئ. تسليم أحزاب العهد الأمن من خلال مؤسساتهم ضمن الدولة.
وإذا التهمة هي تكسير صورة عون، فهو عار يكون بعد في أي صورة واقفة لهل خرا ” .


و فى سياقٍ مُوازٍ فقد أعلن الأحد، وزيران من الحكومة إستقالتهما، هما وزير البيئة دميانوس قطار ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد.
كما أعلن ثلاثة نوّاب استقالتهم من المجلس النيابي، وهم نعمة أفرام وميشال معوّض وديما جمالي. وبذلك يصبح عدد النوّاب المستقيلين ثمانية، وهم إضافةً إلى مستقيلي اليوم: مروان حماده، بولا يعقوبيان، نديم الجميّل، سامي الجميّل، والياس حنكش .



وأقدمت عناصر المخابرات على اختطاف الشمعي من منزل أخيه في منطقة الدورة وتغطية رأسه، على طريقة الميليشيات والمنظّمات الإرهابيّة، واقتياده إلى التحقيق. الأخطر أنّ المخابرات سرّبت صورة الموقوف وهو مقتاد إلى الاعتقال وسط احتفاءٍ من قبل مناصري التيار الوطني الحر الذين عمدوا إلى مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. يُذكر أنّ ساحة الشهداء صدحت أمس بأصوات الآلاف الذين أطلقوا شتائمهم وغضبهم باتّجاه ميشال عون. فكم معتقلاً ستلاحق مديريّة المخابرات؟ ” .
و علق أحد روادى موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك على هذا الخبر محللاً إياه بقوله “
” بغض النظر إذا العونية خطفوه وسلمو لمخابرات الجيش أو مخابرات الجيش أوقفوه وسرّبوا الصورة للعونية، صار واضح أن مخابرات الجيش اللبناني فرع من التيار العوني، يجب التعامل معه كميليشيا أو تجمع من قطاع الطرق التابعين لتيار سياسي .
هاي هي حقيقة حالة الطوارئ. تسليم أحزاب العهد الأمن من خلال مؤسساتهم ضمن الدولة.
وإذا التهمة هي تكسير صورة عون، فهو عار يكون بعد في أي صورة واقفة لهل خرا ” .


و فى سياقٍ مُوازٍ فقد أعلن الأحد، وزيران من الحكومة إستقالتهما، هما وزير البيئة دميانوس قطار ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد.
كما أعلن ثلاثة نوّاب استقالتهم من المجلس النيابي، وهم نعمة أفرام وميشال معوّض وديما جمالي. وبذلك يصبح عدد النوّاب المستقيلين ثمانية، وهم إضافةً إلى مستقيلي اليوم: مروان حماده، بولا يعقوبيان، نديم الجميّل، سامي الجميّل، والياس حنكش .