عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك .
تهنئة الرئيس السيسي للجولاني مفيهاش كلام كتير ، خطوة ايجابية وبادرة حسن نوايا رداً على بوادر كتير قدمها الجولاني تجاه مصر ، سواء بطرد القرضاوي او بحبس المنصور وتكرار التعهد بعدم تصدير الثورة السورية للدول المجاورة ، هل ده اعتراف؟! لاء .
بس ممكن نقول خطوة مهمة نحو الاعتراف ، ودليل على ان جزء كبير من خلافات البلدين اتحلت! هل ده رضوخ؟! لاء برضو ..انت طلبت أمور معينة والطرف الثاني تعهد بتنفيذها ، والمستقبل هيقول هتتنفذ ولا لاء! هل الجولاني هينفدها؟! طول ما انت واقف على رجلك كله هيلتزم معاك سواء هو او غيره ، المشكلة فيما يخص مستقبل اي شيء هو انهيارك ، انهيار اي دولة مش هيخلي اي طرف يلتزم بأي اتفاق معاك ، لا الجولاني ولا غيره! طب ومصر اهدافها ايه من التهنئة؟! هدفها ادانة عربية لتصريحات ترامب حول غز-ة ، وبقول لكل اللي بيسأل عن موقف العرب من غز-ة ، جهز نفسك يا معلم ، هتسمع مواقف كتير جداً من بكرةوالله اعلم