أخبار الرياضة

الهواري : فوز مهم جدا للأهلى .. لكن ..!

 

بقلم الكاتب الصحفي / دندراوي الهواري
فوز مهم جدا للأهلى.. لكن..!
كولر.. ثم كولر.. ثم كولر.. مدرب عنيد ولا يعترف بالمواهب وعاشق للفواعلية.. ولا يجيد قراءة الملعب سريعاً.
كيف يجلس أحمد عبدالقادر إحتياطي لطاهر؟
كيف يجلس بيرسى تاو إحتياطي لطاهر؟
كيف يجلس رضا سليم احتياطى لطاهر؟
كيف يجلس عمر كمال احتياطى لمحمد هانى؟
كيف يجلس وسام أبوعلى احتياطى لموديست وكهربا؟
بأى حيثية يُستبعد كريستو ليلعب طاهر أو كريم فؤاد؟
كولر مدرب يكره المواهب، وعنيد، ويتمتع بإرادة فولاذية لارتكاب الأخطاء..! نعم، يُصر على أخطائه ويكررها بكل أريحية وثقة واستمتاع، ولا يستمع لأحد؟
-عمر كمال عبدالواحد الذى كاد أن يقتله جماهيريا، ويجعل منه صفقة فاشلة، بالدفع به فى مراكز غير مركزه، بإصرار غريب، بينما كان يرى كل من له علاقة بكرة القدم، أن عمر عبدالواحد يجب أن يلعب بديلا لمحمد هانى، الفاقد لكل مقومات لاعب كرة القدم، وعندما رضخ بعدما خسر أكثر من 12 نقطة، تأكد إننا على حق، وأن لعبة كرة القدم ليست كيمياء !
-عمر كمال أحرج مارسيل كولر، وكشف حقيقة قماشته الفنية الضيقة، عندما لعب فى مركزه مدافع أيمن، فكان أفضل وأخطر لاعب فى الأهلى دون منازع، وفاز برجل المباراة؟
-كهربا أضاع فى الشوط الأول ثلاثة فرص لا تضيع، وهو فى حلق المرمى.. وبطريقة عجيبة وغريبة.. منها فرصة لو مدافع فريق زد حاول يخرجها من مرماه بهذه الصورة لن يتمكن مثلما أخرجها كهربا!
-كهربا أهدر كل مجهود زملائه بعشوائيته المفرطة، وافتقاده للياقة الذهنية والبدنية، وكأنه فاقد للذاكرة الكروية.. وأرجو ألا يحدثنى أحد عن أنه يسجل أهدافا، لأن موديست سجل أهداف أيضا، فالمقياس فى الاستمرارية، فمباريات كرة القدم ليست بورصة، كل لحظة أسهمها ترتفع وتنخفض دون سبب منطقى!
-طاهر محمد طاهر، لو محلل أداء قرر أن يُحصى عدد تمريراته الخاطئة فإنه سيُصدم، فقد تتعدى 85% من تمريراته، لأنه دائم اختيار الصعب، وهو لا يمتلك المهارة لتنفيذ هذا الصعب!
-وسام أبوعلى.. ستايل مهاجم جيد، وأقدامه تعرف طريقها للمرمى، وقدرة على القفز عاليا وتوجيه الكرة برأسه بشكل متميز .
-ويتبقى أن نلفت النظر إلى ضعف خط وسط الأهلى، فى ظل غياب إمام عاشور وأليو ديانج، ورحيل حمدى فتحي، فصار نقطة ضعّف شديدة، وأن كوكا للأسف، حركته بطيئة، ولا يجيد اللعب بقدمه اليمنى.. والسولية فقد الكثير من لياقته البدنية والذهنية، نتيجة كبر سنه.. لذلك مطلوب تدخل سريع، والاستعانة بشاب واعد من صفوف الناشئين.. لحين عودة إمام عاشور وأليو ديانج!
-كولر إذا لم يُعيد حساباته ويلعب بواقعية ويتخلص من أفة عناده، وخططه الخزعبلية، وتوظيف لاعبيه فى غير مراكزهم، وأن يدفع بالمواهب، ويمنح الفرصة للشباب، سيعانى الأهلى هذا الموسم معناة مفرطة!
-الحسنة الوحيدة لكولر اليوم أنه أجرى التغييرات مبكرا إلى حد ما، ولأول مرة تغييراته بنسبة 90% صحيحة وفيها جرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى