الكاتب الصحفي : دندراوي الهواري
لن أتحدث عن (دومة) المجرم بحكم محكمة، لارتكابه جريمة لن يغفرها التاريخ، وهى حرق المجمع العلمى..ولن أتحدث عن عشقه للفوضى والقتل والحرق.. وأن الثورات فى عقيدته، هى القتل والحرق والدمار، ولا يوجد ثورات سلمية..ولن أتحدث عن كونه المتعاطف اللاإراديا مع الإخوان وكل إرهابى ومخرب.. صراحة وعلانية..لكن سأتحدث عن (حزمة الأمراض) التى كان يعانى منها فى السجن، مثلما كان يدعى، (الحنجوريين) و (المتاجرين) بشعارات الكذب والخداع.. والمدٌعون بأنهم يمتلكون الحقوق الحصرية للفهم والوعى، وملأوا الدنيا صراخاً، بأن حياته فى خطر، وبين الحياة والموت، ويجب الإفراج عنه بأى شكل من الأشكال، وبسرعة، ونجحت الجهود فى الإفراج عنه..وهنا أسأل هؤلاء: هل حزمة الأمراض المزمنة والخطيرة تعافى منها المجرم (دومة) فجأة؟ وما هى الأدوية التى تعاطاها ومكنته من الشفاء من الأورام والأمراض المزمنة وبهذه السرعة، فى معجزة طبية مقدسة، فى زمن اندثرت فيه المعجزات..؟!قلنا وبح صوتنا، أن دومة ورفاقه، لا أمان لهم، حتى ولو قدمتم لهم المن والسلوى، لكن لا حياة لمن تنادى، وصدقنا خزعبلات الحنجوريين، وأدعياء الوعى السياسى!