أصيب إبراهيم عبد الرحمن محمد العطار وهو مُعمر يبلغ من العمر ١٠٦ عاماً من قرية الصفاصيف بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بڤيروس كورونا، قبل عشرة أيام، ويتم علاجه منزلياً الآن بعد عزل جميع أبنائه لذين يبلغ عددهم ثمانية وأحفاده الذين تجاوزوا الـ ١٠٠ حفيد وأجريت لهم التحاليل اللازمة وجاءت نتيجة تحاليلهم سلبية.


وذكّر محمد أحد أحفاده للإعلام بأنّ جده أصيب بالڤيروس قبل ١٥ يوماً وظهرت عليه الأعراض، من ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في مختلف أنحاء جسمه، وتم عمل أشعة مقطعية وتحاليل له وتبين إصابته بكورونا، مضيفا أنه تقّرر علاجه منزلياً وفق تعليمات الأطباء لكون الأعراض خفيفة.

و أضاف محمد : أنّه قام بنقل جده لمستشفى دمنهور التعليمي مساء أمس فقط، بعد وصول انخفاض نسبة الأوكسچين فى الدم وعدم توافر أسطوانات وبعد نقله للمستشفى ارتفعت النسبة فى الأوكسچين إلى ٩٧ وتحسنت حالته بشكل كبير، وهو يتعافى وسيخرج من المستشفى خلال ساعات .

وقال إنّه لا يعرف من أين أصيب جده حيث أنّه كان مُصاباً بكسر و لم يخرج من المنزل منذ شهورولا توجد إصابة بالڤيروس فى العائلة .
وأوضح أن الأطباء أكّدوا تحسن حالة جده بشكل ملحوظ واقترب من التعافي، مطالبين أيضا بضرورة بقائه معزولا لمدة ١٥ يوماً أخرى في المنزل بعد خروجه للنقاهة، وضمان سلامته .

و فى ذات السياق يمر هذه الأيام الذكرى ال٣١ على رحيل شيخ الممثلين وأكبر مُعمر فى تاريخ السينما المصرية الفنان عبد الوارث عسر.
و كان دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا وهو فى سن الخامسة والتسعين من عٌمره وولد الفنّان عبد الوارث عسر في ١٦ من سبتمبر ١٨٩٤م بحي الجمالية بالقاهرة ﻷبٍ يعمل محامياً ، ومن هٌنا جاء عِشقه وحبه للقراءة واللغة العربية وتجويده للقرآن الكريم و كان ذلك من دواعى التحاقه بكلية الحقوق إلا أن وفاة والده أجبره على ترك الدراسة ورعاية أملاكهم .

ولم ينتظر كثيراً لأنّ شغفه بالفن هو من ناداه للدخول لعالم الفن الذي هواه منذ الصغرو كانَ له عظيم الأثر فى النهوض بفن التمثيل والتأليف وتدريب الوجوه الجديدة فتمكن من تعليم الممثلين فن الإلقاء حيث كان يدرس بالمعهد العالي للسينما عام ١٩٥٩ مادة الإلقاء وألَف كتــاب (فــــن اﻹلقــــاء) الذي يُعد من أهم الكتب عن تعليم التمثيل حتى اﻵن، ولم يكتفي عبد الوارث عسر بالتمثيل بل كتب العديد من السيناريوهات وقدم العديد من الأعمال الإذاعية .
ورحل الفنان الكبير يوم ٢٢ من أبريل ١٩٨٢ عن عمر تجاوز ال٩٨ عاماً ليكون بذلك أكبر مُعمر فى تاريخ السينما وأحد الرموز المضيئة فى تاريخ السينما المصرية .