في منشور سابق للكاتب و الناقد سمير غريب كان قد نوه فيه عن دعوة شخصية من السيد “بيورن دالستروم Björn Dahlström” مدير متحف موناكو الوطني الجديد لحضور افتتاح معرض “موناكو – الإسكندرية،الانعطاف الكبير. عواصم العالم والسريالية العالمية”، في ١٧ من ديسمبر الماضي .
و في منشور آخر بخصوص هذا المعرض عبر فيه عن مدي حزنه و شجونه عن عدم عرض المعرص بالإسكندرية فقال :
الذي أثار شجوني في معرض موناكو الإسكندرية المقام حاليا في متحف موناكو الوطني الجديد، أن معظم معروضاته من مصر ولفنانين مصريين ومتمصرين وأجانب عاشوا في مصر. منهم رواد للسريالية في مصر ممن شاركوا في المعارض الجماعية لجماعة الفن والحرية في الأربعينات من القرن الماضي. منهم من لا يعرفهم معظم (المثقفين) المصريين حاليا، وحتى كثير من الفنانين الشبان، ولم يشاهدوا عملا أصليا لأي منهم فيما أعتقد. أذكر على سبيل المثال أنجيلو دى ريز الذي بدأ مشاركته مع جماعة الفن والحرية من معرضها الأول ١٩٤٠ ، وإريك دى نيمس وحزقيال باروخ اللذان بدءا مشاركتهما مع الجماعة من معرضها الثاني ١٩٤١ ، وإبراهيم مسعودة الذي اشترك في المعرض الخامس للجماعة 1945 وشارك في تأسيس جماعة الفن المعاصر بعد ذلك، وخديجة رياض، وكليا بادارو التي كان لها مرسما في أتيليه الاسكندرية، وغيرهم.. كيف يشاهد الناس في موناكو أعمال هؤلاء الفنانين مجتمعين ولا يشاهدهم الناس في مصر التي عاشوا فيها؟؟
موناكو .. الإسكندرية
ثم إقترح غريب إقتراحاً قال فيه :
لذلك اقترحت من قبل إقامة معرض موناكو الإسكندرية في الإسكندرية، وإن تعذر ذلك، أرجو من الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بالتوجيه بتنظيم معرض جماعي لرواد السريالية في مصر.. في مصر.” .