لماذا قدم رئيس هَــيئة قناة السُويس اليٌوم الشُكر لوزير الزراعة خلال المُؤتمر الصُحفي العالمي ؟
بعد أن قام وزير الزراعة السيد القصير فَور علمه بوجود سفُن عليها شِحنات مواشي حّية وعالقة في قناة السويس بسِبب مُشكلة الَسفينة العملاقة “إيڤر جيڤين” وحفاظاً على صِحة هذه المواشي القادمة من أوروبا إلى الأردن والسعودية فقد تَواصل سيادته مع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع .
وعرض عليه المُساعدة ووضع كل إمكانيات الوزارة تحت أمر هيئة قناة السويس .
وبالفعل فقد كّلف القُصير د عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتقديم الدعم اللازم لهذه المواشي حيث تم إرسال ثلاثة من الفرق الطبية البيطرية من هيئة الخدمات البيطرية من القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد وقاموا بفحص المواشي وتقديم الاعلاف إليها على ظهر السفن العَالقة من خلال التنسيق والتعاون مع هيئة القناة كل ذلك مجانا ، الأمر الذي أظهر الدولة المصرية أمام العالم بشكل مُحترم وقدرتها على ادارة الازمات وأيضاً التناغم والتعَاون مع كافة أجهزتها .
ولذلك استحق معالي الوزير الشكر الذي قَدمه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده اليوم على الهواء مباشرة لشرح تفاصيل الأزمة وتعامل الدولة معها .
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .