قابل منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة الدير الفنى للمنتخب حسام البدري نظيره الكيني صاحب الأرض والضيافة، مساء اليوم الخميس ٢٥ من مارس الجاري، ضمن إطار منافسات الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية.
و حقق منتخب مصر نتيجة التأهل على حساب كينيا، بعد التعادل بهدف لكل منهما، في المباراة بالجولة الخامسة من مُنافسات التَصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الإفريقية.
وسجل محمد مجدى قفشة هدف أول لصالح منتخب مصر فى الدقيقة الثانية من عمر المباراة، من تسديدة قوية.
وكان منتخب مصر قد حقق الفوز على المنتخب التوجولي في الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بهدف نظيف على ملعب ستاد القاهرة الدولي، و حققوا الفوز بثلاثية مقابل هدف لصالح توجوفى مباراة العودة .
و عن شارة القيادة للفريق فقدأعلن البدري المدير مسبقًا عن تطبيق نظام الأقدمية كمعيار أساسي لاختيار قائد الفراعنة، وهو ما يجعل عمرو السولية لاعب وسط الأهلي، قائدا في الترتيب الأول، لاسيما بعد استبعاد أحمد فتحي وعبدالله السعيد لاعبا بيراميدز لأسباب بين فنية وإصابة.
و يأتى أحمد حجازي في الترتيب الثاني خلف السولية، ويليه محمد النني ومن ثًم محمد صلاح جناح ليڤربول الإنجليزيفى الترتيب الرابع وهو الأمر الذي أُثير حوله جدلا واسعا في الساعات القليلة الماضية.
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
من ذاكرة السنما :
*** ماجدة الصباحى