الشرطة الأمريكية تَقبض على سَيدة سَافرت ٣٠ رحلة جَـوية بدون تَذكرة على مدار ١٩ عاماً .
ووفقاً لموقع “بيزنيس إنسايدر” الأمريكي :
فقد ألقت شرطة شيكاغو القبض على مارلين هارتمان و البلغة من العُمر ٦٩ عاماً – و المصابة باضطراب ثنائي القطب، إذ نشأت في منزل مليء بالعنف والأمراض العقلية _ في مطار أوهير الدولي في مدينة شيكاغو بوسط غرب الولايات المتحدة، الثلاثاء و ذلك بعد ظهورها في مقابلة تلفزيونية .
ويبدو أنّ ضميرتلك السيدة قد أنبّها أخيراً فقررت الإقلاع عن هذا العمل المخُالف للقانون وجاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة تليفزيونية .
وخلال المقابلة أكّدت على أنّها أخّرت إجراء المُقابلة حتى تتأكد من أنها لن تقوم برحلة طيران غير قانونية مرة أخرى .
وأوضحت قائلةً :
” أنّ الشيء الذي يجب أن أخبرك به، لم أتمكن أبداً من ركوب طائرة بنفسي، لقد سُمح لي دائماً بالعبور، أعني أنني تمكنت من المرور عبر صف الأمان دون تذكرة أو تصريح صعود إلى الطائرة “.
و بدأت رحلة هارتمان مع التسلل في الصعود إلى الطائرة بدون تذكرة لأول مرة في عام ٢ ٠ ٠ ٢ عندما تمكنت فيها من العبور مُسافرة ً إلى كوبنهاجن، وفي المرة الثانية كانت إلى باريس .
٠ وقبض عليها لأول مرة بعد إثنى عشر عاماً من التسلل في أغسطس ١٤ ٢٠عندما كانت في طريقها من مدينة سان خوسيه إلى لوس أنجلوس بكاليفورنيا.
وعلى الرغم من تحذير القاضي لها من السفر مجاناً مرة أخرى، عادت إلى المحكمة في غضون سبعة أشهر، إذ قبض عليها في فلوريدا في عام ١٥ ٢٠ ، وتبع ذلك اعتقال آخر في أوهير في عام ١٦ ٢٠ لانتهاكها المراقبة، والتي تمنعها من وضع قدمها في ممتلكات المطار.
وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر بالإقامة الجبرية في منشأة للأمراض العقلية لخرقها أوامر المحكمة بالابتعاد عن المطارات.
و فى سياقٍ حرصنا فى موقع شعب مصر على صحة المصريين نعرض تقرير لمُنظــمة الصّحة العَالمية عن خطورة التخين على المٌحيطين بالمٌدخن جاء فيه : المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقــط من مُحتويات السِيــجارة بينما يَنَــفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الآخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي ..
لذا عندما تتواجد فى مُحيط أى مُدّخن فأمامك إختيارين لا ثالث لهما :
- إما أن تنصحه بالإقلاع عن التدخين .
- أو تبتعد عن المكان الذى يٌخّن فيه حتى لا يٌصيبك أذاه .
و لعل هذا البحث يكتسب اهمية خاصة نابعة من خطورة وحساسية المشكلة التي يتناولها ، واتساعها لتشمل آلاف بل ملايين البشر الذين يٌعانون من عادة سيئة للغاية و ضارة هى عادة التدخين و من المُدخنين .
هذا و يُشير تَقرير مُِنظمة الصِحة الَعالمية في جلستها الــ ٧٧ للمجلس التنفيذي إلى أنّ التدخين يُؤدي إلى :
- ٩٠ % من جميع حَالات سَرطان الرئة .
- ٧٥ % من جميع حالات إلتهاب الٌشعب الهوائية المُزمن .
- بالأضافة إلى مسُاهمته الأكيدة في التَسبب في ِضيق شَرايين القلب ، وبالتالي الذبحات الصَدرية والجَلطات .
وجدير بالذكِر هنا بأنّه و مما يُزيد من خُطورة التدَخين أنّه لا يَضر بالمُتعاطين فحسب ، ولكن المُدخن يلُوث البِيئة المُحيطة به ويُصيب غير المُدخنين بأضرار بالغة ، وتم التوصل إلى حقيقة علمية مٌؤكدة و هى أنّ المٌدخن يسَتنشق حوالي (١٥% ) فقط من مُحتويات السِيجارة بينما يَنَفُث (٨٥ %) من دٌخانها إلى الهواء ليستنشقها الأخرون وهو ما يسمى التدخين السلبي .
أي أنّه يجُبر ما حوله على التّدخين ، وهكذا ينتقل الضرر إلى آخرين أبرياء ، وتشير الأحصائيات الطبية إلى أن ّالاطفال لوالدين أو لوالد مُدخن تزداد لديهم مُعدلات الاصابة بالنزلات الشُعبية إلى أربعة أضعاف أقرانهم .
من ذاكرة السنما :
*** ماجدة الصباحى