بالتفصيل عشرة قرارت صارمة من لجنة إدارة الأزمات برئاسة د . مُصطفى مدبولى
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، إجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة ڤيروس كورونا، بٌمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين، عبر تقنية الڤيديو كونفرانس.
وقد أكّد مدبولى فى بداية الإجتماع أنّ الأيام الماضية شَهدت إرتفاعاً ملحوظاً في أعداد المُصابين، وهو ما استلزم عقد هذا الإجتماع لمُناقشة الإجراءات التي سيتم إتباعها خلال الأيام المقٌبلة للحد من إنتشار الڤيروس.
وصّرح المُستشار نادر سعد، المتحٌدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنّ الاجتماع شهد مٌناقشات حول عدد من الملفات، وتم التأكــيد على :
- إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغَلق حِيال أي مُنشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية .
- بالإضافة إلى المنع الكامل لسُرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات.
- وتم التشّديد على وقف أية فعاليات أو إحتفالات أو مهرجانات خلال الفترة المُقبلة، والغلق الكامل لدور المناسبات و تم التّوجيه بأنّه فيما يتعلق بدور المناسبات التي يثبت مخالفتها وهي تتبع جهات في الدولة، فسيتم إحالة المسئولين فيها للتحقيق الفوري، وفي حالة تبعيتها لإحدى الجمعيات، سيتم تطبيق الغرامة ثم اتخاذ إجراءات ضد مجلس إدارة الجمعية.
- والتشّديد الكامل على كل الفنادق فيما يتعّلق بالأعداد المٌحددة في الأفراح، وأن تكون في الأماكن المفتوحة فقط كما كلف رئيس الوزراء بمتابعة الإلتزام بنسبة ٥٠ % في المطاعم والكافيهات، وتكثيف الحملات، في المحافظات الأكثر إصابة، وتم الإتفاق على تطبيق غرامة فورية على أي مخالفة للمنشآت كالمطاعم والكافيهات، بمبلغ ٤ آلاف جنيه مع غلق المنشأة لمدة أسبوع، على أن يبدأ تحصيل الغرامات الأحد القادم أيضاً، وفى حال تكرار المخالفة، يتم مضاعفة مُدة الاغلاق .
- وكلف رئيس الوزراء خلال الاجتماع، بتفعيل الغرامة الفورية على المخالفين بعد استيفاء إجراءاتها بداية من يوم الأحد القادم الموافق ٣ من يناير ٢٠٢١، لتكون بمثابة رسالة واضحة أن الدولة تواجه أي مخالفات للإجراءات الإحترازية بمنتهى الشدة والحزم .
- وتم الإتفاق على أن تكون الغرامة الفورية للأفراد الذين لا يُطبقون الإجراءات الإحترازية، ولا يرتدون الكمامة، حيث ستحصل غرامة فورية قيمتها ٥٠ جنيهاً، وفي حالة الإمتناع عن السداد، سيتم تحويل المخالف فوراً للنيابة المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأنه.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على :
- تأمين أكبر حجم من اسطوانات الأكسچين، لتكون متُاحة لمن يحتاجها من المُصابين .
- والّتأكيد كذلك على توافر كل الأدوية الخاصة ببروتوكولات علاج ڤيروس كورونا، والمستلزمات الطبية في كل المستشفيات، وكذا في الصيدليات الخاصة، ومناشدة المواطنين عدم تخزين الأدوية، حتى يجدها من يحتاجها، خاصة أنها متوافرة.
- كما تمت الإشارة خلال الإجتماع إلى أنّ هيئة الدواء المصري تَتخذ الإجراءات طبقاً للأٌسس العلمية المتّبعة لتسجيل عدد من أنواع اللقاحات المختلفة، التي تم الإعلان عنها عالمياً، وبمجرد الإنتهاء من تسجيل اللقاحات، سيتم التعَاقد مع الشركات المُنتجة طبقاً للكميات المطلوبة .
- وفي الوقت نفسه تتولى وزارتا الصحة والداخلية تجهيز الترتيبات والإجراءات التي سيتم من خلالها تطعيم المواطنين باللقاح، طبقاً للمعايير التي حددتها وزارة الصحة.
صناعة مصرية من الجلد الطبيعى
من ذاكرة السنما :
*** ماجدة الصباحى
تقَدم الفنّان سعيد أبوبكر لخطبة الفنّانة ماجدة الصباحي بعد أن قام بالتمثيل أمامها و أحبها و لكن لم تدم الخطبة طويلا وقررا الانفصال دون إعلان الاسباب.. ولكن من الغريب أنّ أبو بكر لم يتزوج حتي رحيله.. بينما هي تزوجت.. و كانت لهذه الزِِيجة قصة طريفة ففي أثناء وجودها في ستديو مصر لتصوير أحد افلامها تصادف وجود قارئ كف..
وبمجرد أن قرأ كَفها أخبرها بأنها ستتزوج من داخل الحقل الفني.. ومرت الايام و نَسيت الصباحى خلالها كلامه وإشتهرت و تقّدم لها الكثيرين و لكنها على ما يبدو كانت تنتظر فارس الأحلام الذى يخطفها على حصانه الأبيض وتكررت مُقابلتها للعراف والذى أخبرها بقُرب زواجها وبعدها تحققت النبوءة و ظهرالفارس إيهاب نافع و لكن ليس على الحصان بل بالطائرة فهو كان يعمل طياراً ونجح فنياً وجمع بينهما الحب وتزوجا وعاشا أجمل قصة حب وعندما حاولت ان تلتقي بالعراف مرة أخري ففاجأها بما جعل ملامح وجهها تتغير فقد أخبرها بأنها سوف تنفصل عن زوجها وستنجب مرة واحدة ثم يحدث الطلاق.. و انزعجت جداً و لم تُصدقه وهي تُردد لا يمكن أن يحدث ذلك.. لأنها مازالت في أول شهور الزواج.. ولكن بعد عامين من هذا اللقاء.. وبعد انجابها ابنتها غادة حدث الطلاق ولم تتزوج مرة اخري وتفرغت حتي رحيلها لابنتها من نافع .