لم تكن تعرف فرنسا أمس الجمعة، عندما احتفلت بالذكرى السنوية الخامسة للإعتداءات الإرهابية في تاريخها، أنّ مساء اليوم التالى السبت ١٤ من نوڤمبرأنّه سيكون هناك إعتداءًا آخر و الذى أسفر عن مقتل شخصين فو ي مدينة شوليه الفرنسية وإصابة امرأة بجروح خطيرة.
و لمشتبه به، فيبلغ من العمر ٣٥ عامًا، معروف بارتكاب جرائم وله سجل إجرامي في القانون العام، قُبض عليه في منزله، نحو الساعة السادسة مساءً .
ففي نحو الساعة الخامسة مساءً، أعلن المّدعي العام إريك بوييارفي أنچيه للصرافة الفرنسية :
” لدينا شخصان مسنان تم العثور عليهما مصابين، فى حادثّى هجوم الرجل البالغ من العمر ٨٣ عاما ً و تم نقله بالمروحية إلى المستشفى لكّنه لم يتّحمل و توّفي أثناء النقل وزوجته البالغة من العمر ٨١ عامًا تم نقلها إلى المستشفى و بحالة جيدة .
وقال النائب العام أنه خلال الهجوم الثاني، توفي رجل آخر “في الخمسينيات من عمره متأثراً بجراحه”.

فيما أشار بوييارل لقد تم القبض على المشتبه به و هو رجلُ يسكن “في أحد المباني المجاورة لكننا لا نستطيع الجزم بارتكابه للحادث و لا يٌمكن الجزم بأنّه عمل إرهابى بعد حتى ينتهي التحقيق .
وأضاف لقد أصيب ضحية الاعتداء الثاني في رأسه، بعد عشرين دقيقة من الهجوم الأول وفي مبنى قريب، بشارع ديلاكروا بحسب مصدر الشرطة.
وقد قامت الشرطة الفرنسية بعمل سياج أمني يحيط بمنطقة شوليه” .
و فى ذات السياق فقد قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كاتدرائية في مدينة نيس الفرنسية ووفقاً للدكتورة ميرڤت ميلاد، الكاتبة الصحفية، من باريس، إنّه تم التأكد من أن عملية الطعن التي حدثت بالقرب من كنيسة بمدينة نيس، بالفعل حادث إرهابي، وذلك بناءً على ما يحدث بفرنسا في الفترة الأخيرة.
وأضافت “ميلاد”، في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز” أن عدد قتلى عملية الطعن في نيس الفرنسية ارتفع إلى ثلاثة أشخاص بينهم اثنان تم قطع رأسيهما، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمصابين.




وأكدت أنه تم القبض على منفذ العملية ونقله إلى المستشفى بعد إصابته من قبل الشرطة الفرنسية فور حدوث العملية، ويجرى الآن التحقيق معه.ّ
هذا و صّرحت مصادر شٌرطية فرنسية بأنّ “رجلاً مسلحاً قام بهجوم بسكين لعدداً من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا”.
و حذّرت الشرطة الفرنسية من عدم التواجد فى محيط كنيسة نوتردام .
وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل شخصين بالإضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد عشرة دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
وتوّجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس لمتابعة مجريات الحادث .

وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان “هجوما إرهابيا”.

صناعة مصرية من الجلد الطبيعى


وأكد إستروسي أن منفذ العملية قال “الله أكبر” وقت تنفيذ الهجوم وقد تم إلقاء القبض عليه.

