على ما يبدو أنّ النساء واحد على كل المستويات و فى كل مكان فقد قامت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو_ و على غرار رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي _ بانتهاك الحظر المفروض لمواجهة وباء ڤيروس كورونا بدعوة مصفف الشعر فى غير أوقات العمل المسموح بها وفقاً لظروف الإغلاق إلى مقر الإقامة الرسمي الأسبوع الماضي لتجهيزها من أجل تصوير ڤيديو عن إرتداء الكمامات.
و فى سياقٍ آخر ففي تصريحات أدلت بها عاملة سابقة تُدعى سيلڤى في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشفت بها أسراراً عما يدور بداخل هذا البيت حيثُ أشارت إلى أن زوجة رئيس الوزراء سارة مضطربة نفسيا.
و تابعت كلامها قائلةً :
” لا أتمنى لأحد أن يواجه ما مررت به على مدى خمسة أشهر لدى سارة، مررُت بجحيم، عانيت، بكيت، يمكنها أن تقول إني كاذبة، فلتقل ما تشاء، عليّ أن أخرج ما في قلبي”.
وقالت إن زوجة نتنياهو كانت تصرخ في وجهها وتمنعها من مغادرة المنزل، ورفعت في وجهها ذات مرة “مكواة ساخنة”.
كما أشارت العاملة إلى أن سارة نتنياهو “كانت تتصرف بشكل مختلف في وجود زوجها رئيس الوزراء، وكذلك عندما يكون أحد أولادها قريباً، كانت تخشى أن تصرخ في وجهي أمامهم، مشددة أن سارة نتنياهو ليست طبيعية من الناحية النفسية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على تويترقد انتقض تصرفات بيلوسي قائلاً:
” المجنونة نانسي بيلوسي تخاطر بسمعتها من أجل جعل أحد صالونات تصفيف الشعر يفتح فيما الصالونات الأخرى مغلقة، وعدم وضع كمامة بينما هي تعطي الجميع دروساً بهذا الأمر طوال الوقت “.
و جدير بالذكِر هنا أنّ هذه ليست أول مرة تتهم فيها إحدى العاملات زوجة نتنياهو بإساءة معاملتها، حيث أدلت شيرا ريڤن، العاملة السابقة في منزل رئيس الوزراء، أمام القضاء بتهمة التنكيل بها، في قضية باتت تعرف إعلامياً بـ” التشغيل المهين “.
يُذكر أن شبكة Fox News كانت بثت على موقعها في سبتمبر الماضي، فيديو يظهر نانسي بيلوسي البالغة ٨٠ عاماً داخل صالون النسائي لتصفيف الشعر في مدينة سان فرانسيسكو برغم أن الصالونات غير مسموح لها منذ مارس الماضي بالعمل وعدم استقبال أي زبون ” حيث تحظر مثل هذه النشاطات في الأماكن المغلقة بسبب وباء كوڤيد-١٩ بدون كمامة.
