
فى بيان من البيت الأبيض، الجمعة فقد أوضح أنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيقضي الأيام المُقبلة في مستشفى والتر ريد الطبي الوطني العسكري في ماريلاند خارج واشنطن لتلقي العلاج من ڤيروس كورونا، لكنه سيواصل أداء مهامه.
و بالفعل فقد شاهدنا وصول ترامب إلى المستشفى كإجراء احترازي لبضعة أيام بعد تّأكد إصابته بمرض كوڤيد-١٩ الذى سار أمام الصحافيين الذين كانوا ينتظرون خروجه من البيت الأبيض، ليُثبت أنّه قادر على هزيمة المرض و أنّه يسير على قدميه وصعد على متن الطائرة الخاصة بالرئاسة مارين وان .

و كانَ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قد أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وكل المصابين بڤيروس كورونا، موضحًا أنهم ما زالوا في خضم معركة سياسية ولكن لا بد التذكر بأننا أمريكيون وبشر بغض النظر عن أحزابنا.
وكتب باراك أوباما على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :
” أتمنى أنا وميشيل أن يحصل الرئيس والسيدة الأولى وجميع المصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد على الرعاية التي يحتاجون إليها وأن يكونوا في طريقهم إلى الشفاء العاجل و من الواضح أننا في خضم معركة سياسية كبيرة الآن، وبينما هناك الكثير على المحك، لنتذكر أننا جميعًا أمريكيون، كلنا بشر ونريد أن يتمتع الجميع بصحة جيدة بغض النظر عن أحزابنا ” ,

و كانَ الباحث في معهد الشرق الأوسط محمد سليمان قد ذكّر أنّ هناك فوائد قد عادت على ترامب من إصابته منها :
- بعد خروجه للمٌستشفى سائراً على الأقدام لُثبت أنّه بصحة جيدة و يٌبطل قول من قالوا بتسليمه للسلطة لنائب الرئيس .
- يٌثبت لأنصاره قدرته على خوض الحرب الإنتخابية .
- إسكات مُعارضيه ووضعهم فى موضع يٌجبرهم فيه على إحترام منصب الرئيس و يكٌفوا عن الحديث عنه حتى يتعافى .
وكانَ ترامب قد نشَرمقطع ڤيديو عبر حسابه على توتير، قال فيها :

صناعة مصرية من الجلد الطبيعى

” أظن أنني في حال جيدة جدا و سأذهب لمستشفى والتر العسكرى لنتأكّد من أنّ كل الأمور على ما يٌرام و السيدة الأولى بخير و شكراً لكم و كل التقدير و لن أنسي ذلك ” .

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني في بيان :
” لا يزال الرئيس ترامب بحالة معنوية جيدة، ويعاني من أعراض خفيفة، وكان يعمل طوال اليوم بناءاً على توصية من طبيبه والخبراء الطبيين و سيعمل الرئيس من المكاتب الرئاسية في والتر ريد (بولاية ميريلاند) خلال الأيام القليلة المقبلة كإجراء احترازي مُشيرةً إلى إرتفاع حالته المعنوية ويعاني من أعراض خفيفة ويعمل طوال اليوم “.
و فى ذات السياق فقد أعلن طبيب البيت الأبيض، شين كونلي الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى علاجا تجريبيا ضد كوڤيد-١٩ هو عبارة عن أجسام مضادة صناعية.
وأضاف أنه تم حقنه بجرعة من العلاج التجريبي الذي ّطوره مختبر “ريچينيرون” وكان أعطى نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى .
وأشار الطبيب إلى أن الخبراء يفحصون الرئيس وسيقدمون توصيات بشأن “الخطوات التالية”، مضيفا أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب تُعاني “سعالا خفيفا وصداعا”.



