عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
فهذا الرجل بعلمه الغزير وأدبه الرفيع يحيطك بهدوء لا يُشترى، وسكينة لا تُؤخذ من الكتب، بل من قلبٍ عامر بالمساجد، يعرف تاريخها ويرويه كما لو كان شاهدًا على لحظاتها الأولى .
وأما في غرفة القسطرة،
فتتحول يداه إلى أداة دقيقة تتحرك بثقة ووعي،
كأنها امتدادٌ لخبرة طويلة، وإيمان راسخ، وإحساس عميق بأن القلب أمانة تُصان