عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة سواء عبر الفيسبوك أو منصة إكس أو من خلال أي وسيلة إعلامية أخري .
مقتل ياسر أبو شباب، قائد الميليشيا المسلحة فى غزة، والمتعاونة مع إسرائيل..
القضية بالنسبة لى، ليس خبر مقتل خائن لوطنه وشعبه، ارتمى فى أحضان أعداء الأمة بأثرها.. لكن اللافت بالنسبة لى، النقاط التالية:
-الخبر أعلنته القناة الـ14 الإسرائيلية، وأكدت إنه قٌتل فى اشتباكات عنيفة شرق رفح، مع العشائر الداعمة لأسرائيل، وضد حماس
-إسرائيل أرسلت مروحية مجهزة، لانقاذه ونقله لمستشفى سوروكا.. هل رأيتم الاهتمام الكبير، وما تمثله حياة ياسر أبو شباب من أهمية استراتيجية للكيان؟
-أما النقطة الجوهرية بالنسبة لى فتتمثل فى كيف لحركات مقاومة، تبحث عن تحرير الأرض، يرفضون توحيد صفوفهم، ويتقاتلون ويخونون بعضهم البعض، ثم يهاجمون الدول العربية، بأنها متخاذلة ولا تتدخل لانقاذهم؟!
شئ يدعو للجنون.. كيف تطلب النجدة من الأخرين، وتتهمهم بالخيانة والتقاعس فى نصرتك، بينما أنت وشقيقك على نفس الأرض، لستما على قلب رجل واحد، وتتقاتلون على أنقاض الخراب والدمار!