تشتهر حفلات الزفاف الهندية بحيويتها النابضة بالحياة وعاداتها المرحة، ومن أشهرها مراسم “جوتا تشوباي” أو “سرقة الأحذية”. خلال مراسم “الفيرا” – وهي طقس مقدس يدور فيه الزوجان حول النار لترسيخ عهودهما – يُطلب من العريس خلع حذائه. عندها، تبدأ وصيفات العروس وأبناء عمومتها بالتخطيط لسرقة الأحذية وإخفائها. غالبًا ما تتضمن هذه اللعبة المرحة خططًا متقنة ومفاوضات وجرعة لا بأس بها من المرح. ثم يتعين على جانب العريس المساومة أو دفع “فدية” لاستعادة الأحذية، مما يضفي طابعًا فكاهيًا وحيويًا على الاحتفالات.
أرمينيا: موازنة الخبز على أكتاف الزوجين
في حفلات الزفاف الأرمنية، يُدبَّر كل تفصيل بعناية فائقة ليجلب السعادة والرخاء والحماية إلى حياة العروسين. ومن أبرز هذه الاحتفالات تقديم والدة العريس للزوجين خبز اللافاش، وهو خبز مسطح تقليدي، مع العسل. يرمز الخبز إلى الرزق والوفرة، بينما يُضفي العسل حلاوةً حقيقيةً ومجازيةً على علاقتهما. يتناول الزوجان ملاعق من العسل كبادرة رمزية قبل أن يُوازِنا خبز اللافاش على أكتافهما. يُعتقد أن هذا العمل الرقيق يحميهما من الأرواح الشريرة والمصائب، ويربطهما معًا في مسؤولية مشتركة في رحلتهما الجديدة.
اليابان: ارتداء تسونوكاكوشي أبيض ..
حفلات الزفاف اليابانية، وخاصةً تلك التي تُقام وفقًا لتقاليد الشنتو، مراسم راقية تُبرز النقاء والتواضع والبدايات الجديدة. ويلعب زي العروس دورًا محوريًا في هذه المواضيع، إذ يرمز كيمونوها الأبيض ومكياجها إلى مكانتها كعذراء واستعدادها لبدء فصل جديد في حياتها. أما “تسونوكاكوشي”، وهو غطاء رأس خاص يُلبس فوق رأسها، فيؤدي غرضًا مزدوجًا: فهو يخفي “قرون الغيرة” لديها، ويمثل التزامها بأن تكون فردًا متناغمًا ومحترمًا في عائلتها الجديدة.
ربما يكون الأكثر إثارة للدهشة على الإطلاق.
فرنسا: تحدي المرحاض
تشتهر حفلات الزفاف الفرنسية بتقاليدها المرحة والغريبة في كثير من الأحيان، إلا أن “تحدي المرحاض” قد يكون الأكثر إثارة للدهشة. بعد انتهاء مراسم الزفاف، يجمع الضيوف بقايا الطعام – التي كانت تُعتبر شهية في السابق – ويخلطونها مع الكحول ومكونات أخرى من اختيارهم في مرحاض (أو في مرحاض بديل للاحتفالات الحديثة). ثم يُطلب من العروسين شرب هذا المشروب غير اللذيذ لتحضيرهما لتحديات حياتهما الزوجية القادمة.
في اليونان :
تضفيطقوس ما قبل الزفاف أجواءً من الألفة والثقة المتبادلة، ومن أبرز هذه العادات الفريدة قيام إشبين العريس، أو “كومباروس”، بدور الحلاق. قبل بدء مراسم الزواج، يحلق “كومباروس” وجه العريس بعناية، رمزًا لبداية جديدة وبداية جديدة في حياته الزوجية. يتجاوز هذا العمل مجرد التزيين؛ إنه لفتة ثقة ووفاء عميقة بين الرجلين، تعكس الرابطة الوثيقة التي تجمعهما.
في ماليزيا، يُقيم مجتمع تيدونغ تقليدًا للزواج يُختبر فيه صمود الزوجين والتزامهما بطريقة غير مألوفة. بعد الزفاف، يُمنع العروسان من استخدام الحمام أو مغادرة المنزل لمدة ثلاثة أيام وليالٍ. خلال هذه الفترة، يُراقبهما أفراد أسرتيهما عن كثب لضمان التزامهما. ويُقدم لهما الحد الأدنى من الطعام والماء لإعالتهما. تنبع هذه الطقوس من الاعتقاد بأنها تجلب الحظ السعيد، وتمنع عنهما المصائب كالخيانة الزوجية والطلاق، أو حتى الموت المبكر لأبنائهما.
حفل زفاف جماعي في كينيا
كتقليد ثقافي عنهم يقم الرجل بالزواج بأكثر من إمرأة في ذات الوقت
الزواج بالسحر في إفريقيا
في بعض القبائل في إفريقيا يتزوج الرجال النساء عن طريق السحر
زواج بالتسجيل في الصين
هناك يتزوج بعضهم النساء عن طريق التسجيل في مكتب الزواج
في اليابان هناك زواج بالمراسلة عبر البريد الالكترون او الهاتف
اسكتلندا : تلويث العروس والعريس بمواد كريهه ..
تشتهر حفلات الزفاف الاسكتلندية بتقاليدها العريقة، ولعلّ أكثرها فوضويةً هو طقوس “التلويث”. في هذه العادة التي تسبق الزفاف، يُمسك الأصدقاء والعائلة بالعروسين، ويُربطان، ويُغمران بمزيج من مواد كريهة كالدبس والريش والسخام والطعام الفاسد. قد يبدو الأمر مُرهقًا، إلا أن هذه الطقوس تُقام بروح معنوية عالية، وتُمثل قدرة الزوجين على مواجهة التحديات معًا.
التجربة الدنماركية : فيها يعيش الرجل مع المرأة لفترة محددة فقط :
في هذه التجربة يعيش الرجل مع المرأة فقط لمدة محدودة و يتم رش القرفه مع إضافة البيض و الماء لتمام الالتصاق علي من تعدي الخامسة و العشرين و لم يتزوج و إذا تعدي الثلاثين يتم رشه بالفلفل الأسمر