مصر تحتل المركز الثاني عالمياً في مؤشر العطاء لعــام ٢٠٢٥
إحتلت مصر المركز الثاني عالميًا في مؤشر العطاء لعام ٢٠٢٥ ، مؤكدةً روح التضامن والسخاء على المستويين الفردي والوطني، وفي الوقت نفسه لعبت دورًا محورياً في دعم غزة منذ بداية الحرب، حيث قدمت أكثر من
٧٠ ٪ من المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع عبر المعابر، في نموذج مميز للتنسيق بين الهلال الأحمر ووزارة التضامن والمؤسسات المحلية والدولية.
فقد سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على مؤشر العطاء العالمي الصادر سنويًا عن مؤسسة “Charities Aid Foundation, CAF” البريطانية، وذلك في إطار اهتمامه برصد وتحليل المؤشرات والتقارير الدولية ذات الصلة بالشأن المصري أو التي تدخل ضمن نطاق اهتماماته.ويهدف المؤشر إلى تحليل المواقف والسلوكيات المرتبطة بالعطاء والعمل الخيري، كما يقدّم رؤية شاملة حول حجم وطبيعة أنماط العطاء عالميًا، ويُعد أداة مرجعية مهمة للحكومات والمنظمات غير الربحية والباحثين لمقارنة مستويات النشاط الخيري بين الدول.أوضح التقرير أنه في عام ٢٠٢٥ ، تم تطوير منهجية جديدة لمؤشر العطاء العالمي، وتم جمع بيانات التقرير من خلال استبيانات إلكترونية شملت أكثر من خمسين ألف مشارك في مائة وواحد دولة، في الفترة من ٦ إلى ٣١ يناير ٢٠٢٥ .وأظهرت نتائج التقرير على المستوى العالمي أن الشخص العادي تبرع بما يعادل ١,٠٤ ٪ من دخله خلال عام ٢٠٢٤، سواء بشكل مباشر لشخص أو أسرة محتاجة، أو عبر التبرع لجمعية خيرية، أو من خلال منظمة دينية أو لأغراض دينية.أشار التقرير إلى تصدر أفريقيا قائمة التصنيف العالمي في العطاء، سواء من حيث نسبة الأشخاص الذين تبرعوا أو حجم التبرعات، مقارنةً بالدخل؛ فقد بلغ متوسط ما تبرع به الأفراد في أفريقيا نحو ١,٥٤ ٪من دخولهم، في حين لم تتجاوز النسبة في أوروبا ٦٤,.٪ فقط.تصدرت نيجيريا قائمة الدول الأكثر عطاءً عالميًا في إصدارة المؤشر لعام ٢٠٢٥ ، حيث تبرع المواطن النيجيري بما يعادل ٢,٨٣٪ من دخله، تلتها مصر في المركز الثاني بنسبة تبرع بلغت ٢,٤٥٪ من الدخل.