مقالات صحفية

الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. تبرعوا لغزة ولو بشق تمرة

الكاتب الصحفي / حمدي رزق - موقع شعب مصربقلم الكاتب الصحفي / حمدي رزق

في مقال كاتبنا اليوم تحدث عن النغمة السائدة عبر الميديا عن أن من يجب أن يتبرع لاعمار غزة هم رجال الأعمال و ليست الدولة فأين شعارات إفتحوا المعبر لاخوانا اللي بيموتوا .. راح فين التعاطف و الشفقة نُزوعت من قلوبكم .. ‘إنها نغمة تسري في الفضاء الإلكتروني من ناس نعرفهم عايشيين بيينا ليسمموا حياتنا و ليُضايقوا المصريين .. و ينشروا الفتنة و الوقيعة ..

فكتب كاتبنا مقاله عبر المصري اليوم تعجبه ممن ينشر هذا الكلام ..

أسمع في الفضاء الإلكتروني هسسا، الاستغراب من دعوة الرئيس السيسي للمشاركة المصرية حكومية وشعبية في إعمار غزة.

الاستغراب السياسي الذي يترجم إلى رفض مبطن تعبر عنه تويتات وتغريدات لايعرف مصدرها ويتجمع عليها الذباب الإلكتروني..
الاستغراب ليس له محل من الإعراب السياسي، مصر ظلت وستظل الحضن الدافئ لكل العرب، والقضية الفلسطينية قضية مصرية وأولوية أولى.
أخشي الاستغراب السياسي يترجم غباء سياسي، وحالة الاستغراب التي رافقت الدعوة، أخشى تترجم جهلا بثوابت الدبلوماسية المصرية التي تقدم مصالح الشعب الفلسطيني في غزة على تناقضات حركات المقاومة سيما حماس.
مصر تتعامل بأريحية سياسية وسعة صدر، وكرم إنساني محض، وتقدم (السبت) إنسانيا دوما.. حتي أنها لا تنتظر الأحد لا سياسيا ولا إنسانيا.
معلوم ، في سياق الأعمال الخيرية، التبرع إعطاء المال أو البضائع أو الخدمات لتلبية احتياجات الآخرين، بكرم ونفس راضية، وبمحبة دون من ولا أذى.
وفي سياق إعمار غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية على إخوتنا المنكوبين مع دخول الشتاء، يتجاوز الكرم فكرة التبرع ذاتها إلى الواجب، وما هو واجب مستوجب التبرع لإخوتنا ولو بشق تمرة، ما عرفت مصر إلا بالكرم.
إذن من ذا الذي يحرف الدعوة الرئاسية الكريمة بالمساهمة تبرعا في إعمار غزة ومساعدة أهلها على الثبات في الأرض، وتوفير حد أدنى من مستلزمات الحياة الإنسانية لأطفال غزة؟!
من ذا الذي حرف الدعوة الكريمة عن مسارها المستقيم، التبرع اختياريا لم يكن يوما إجباريا، والقول المأثور فينا “وما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام”.
من ذا الذي يحرص على رفض الدعوة الكريمة ، وإخراجها من سياقها الإنساني، واستخدامها سياسيا في الاتجاه المعاكس وطنيا .
تخيل الرافضة والمحرضين علي الرفض هم أنفسهم الذين كانوا يزعقون كذبا وبهتانا افتحوا المعبر!!
هم أنفسهم وليس غيرهم الذين ملأوا الفضاء الإلكتروني بأكاذيب مصر تحاصر غزة !!
هم من انكروا المساعدات المصرية لأهلنا في غزة ، شككوا في صلاحية المساعدات ، وطلعوا فيها القطط الفاطسة، وحرضوا نفر من إخوان صهيون علي التقول بفساد المساعدات في فيديوهات منشورة؟!
هم أنفسهم الذين تظاهروا قبالة السفارات المصرية مطالبين بفتح المعبر وفك الحصار وادخال المساعدات !!
هم من انكروا وتنكروا الوساطة المصرية، وتجاهلوا الجهد المصري الخالص، وزعموا وساطات أخرى في سياقات أخرى !
أكلما جادت مصر بكرمها تبخلون بالثناء، و تناولونها بالهجاء، وتحرضون العامة في الطرقات علي رفض المساعدات .
أكلما مارست مصر دورها الطبيعي وتولت زمام القضية، و أذنت في العالم بالسلام ، ونجحت في إيقاف الحرب و تؤسس للإعمار، وتعبد الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.. قلبتم لها ظهر المجن ، جاهرتم بالعداء !!
نجاح مصر يحرق قلوبهم، ويخشون قيادة مصر ملف الإعمار، ويقض مضجعهم دعوة الرئيس السيسي نظيرة الأمريكي دونالد ترامب إلى مؤتمر الإعمار.
نحن أولى بغزة ، لهم ذمة ورحماً، أولى من غيرنا، دعك من حماس وإخوان صهيون، أهل غزة هم الجار بالجنب، والأقربون أولى بالمعروف، بالمساعدات.
هذا دأبهم (دأب المؤلفة قلوبهم إخوانيا) لا يفقهون فقه أدبيات الدولة المصرية الحضارية، وواجبها العروبي وهم مفطورون على الخداع والخديعة، والتقية السياسية !!
مصر مفطورة على الكرم، وعظيمة يا مصر يا أرض الكرم، مصر في الأزمات والنكبات والنوائب أجود من الريح المرسلة .
الكبيرة تقدم ما استطاعت إليه سبيلا، ولو من لحم الحي، ورغم ضيق ذات اليد، لم تتأخر يوما عن الغوث الإنساني، ولم ترهن كرمها (الثابت) بمواقف سياسية (متغيرة)، وثوابتها مقررة سلفا في مراجع الدبلوماسية المستقرة تاريخيا، وفي تجليها الإنساني نموذج ومثال.

 

منتخب مصر الأول للتأهل للمرة الرابعة لكأس العالم ٢٠٢٦

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

{ڤيديو } الرئيس يقترح إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات المصرية للتعايش لمدة أسبوع أو أكثر مع إخوانهم من أبناء الشرطة والجيش من أجل بث روح التآخي

{ڤيديو } تهنئة المعلم حسن شحاتة للرئيس السيسي و المصريين بمناسبة تأهل منتخب مصر لكأس العالم ..

الكينج مو صلاح قائد منتخبنا يُصبح الهداف التاريخي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد ٢٠ هدف 🇪🇬

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيس السيسي : لحظة تاريخية تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة من شرم الشيخ أرض السلام

 

 

{ڤيديو } : أسامة الدليل يفضح و يفتح خزينة اسرار فضائح الاخوان فى ” نظرة ” ..

تدوينات حرة : الجزيرة تنطقها : “الزعيم المصري عبد الفتّاح السيسي”… مفارقة السياسة وانتصار القاهرة

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : شهادة للتاريخ من الرئيس في حق المشير طنطاوي : ” والله إنَ هذا الرجل بريء من أي دم وقع فى أحداث محمد محمود وماسبيرو وأحداث المجمع وأى أحداث حدثت وتآمرت لإسقاط الدولة

المشير طنطاوي .. الجنرال الزاهد فى الحكم وحامى الوطن .. رحمه الله
 

شأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

إستهجان شديد من مصر للدعاية المُغرضة و التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : صحفية مصرية ترد بقوة علي وقاحة مذيعة و چنرال أمريكي و تطاولهما علي مصر

استهداف الأمن الوطنى !

تدوينات حرة : للتاريخ مش لخالد ابو بكر!

تدوينات حرة : ” الڤيب

جاسـم خلفــان.. طبيـب يـداوي جـراح الناس بالعمل التطوعي” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب

العاشق المحب لمصر إبراهيم بهزاد يُجيب متابعيه : علي سبب زياراتك الكثيرة لمصر ..

الأعلي للإعلام : منع “مها الصغير” من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر و إحالتها للنيابة .. مع لفت نظر للشاذلي

الفنّان عمرو محمود ياسين و العظيم أحمد ماهر و المخرج حسني صالح و فواخرجي يقصفون جبهة سّلوم حداد .. ڤيديو

تدوينات حرة : تجوع البطن والنفس شبعانة .. زينات صدقي لم تجد إيجار منزلها ولم يحضر جنازتها أي فنان !!

شاهد أشهر ١١ ضربة جزاء ضيعها ميسي لن تُنسى في تاريخ كرة القدم..!!

بالڤيديو : رد قوي و مهذب من الغندور : العيب مش عليك يا سيد عبدالحفيظ. و شكراً لمدحت عبد الهادي و طارق السيد !!

محمد الباز يكتب : شفرة ٣٠ يونيو « ١٠ » .. الحكاية ٤٧ من ١٠٠ حكاية من قلب ثورة المصريين على الجماعة الإرهابية

 

 

 

إخترنا لك من أرشيفنا :

مو صلاح و دقائق للراحة مع فيلم تقافي

تدوينات حرة : ماذا جري للفنان احمد عبد العزيز بالضبط ؟!

بالڤيديو : الداخلية تنفي قطعياً مقاطع الڤيديو التى تداولتها عدد من الصفحات الخاصة باللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى