شعب مصر

نصيحة لحماس والجهاد .. وحدوا الصفوف فلم تعد هناك مغانم على أنقاض الخراب !

الكاتب الصحفي  : دندراوي الهواري

لم يعد هناك مغانم حقيقية تغرى المتصارعون فى غزة والقطاع للحصول عليها. إن التنازع والتناحر يصب فى مصلحة العدو، وهى بديهيات وحقائق يعلمها القاصى والدانى، والإنسان البسيط قبل المثقف الخبير والمحلل الاستراتيجى، وتوحيد الصف والتلاحم بين جميع الفصائل لاختيار الضرورة ولا مناص منها، لهدف أسمى وهو توحيد شكل ومضمون الكفاح والنضال ضد العدو، والعكس صحيح، فالتشرذم والتناحر أضاع أراضى وحقوق الشعب الفلسطينى.
التشرذم، كان نتيجته تقسيم المقسم، فصارت غزة كيانا مستقلا تحكمه حركة حماس، واتخذت من القضية الفلسطينية حقا حصريا، ودون تنسيق مع أى من الكيانات الفلسطينية الأخرى، اللهم إلا حركة الجهاد الإسلامى، فى المقابل فإن الضفة الغربية تقع تحت إدارة منظمة التحرير الفلسطينية، المنظمة الأم والشرعية المعترف بها، ولها شكل إدارى منظم وواضح.
هذا الصراع أضعف القضية الفلسطينية، وسبب جوهرى فى التهام الكيان المحتل لمعظم الأراضى، بجانب ارتكاب جرائم القتل والتهجير ثم كانت الفرصة الذهبية لإسرائيل، عندما قررت حماس تنفيذ عملية 7 أكتوبر، تحت اسم «طوفان الأقصى» دون تنسيق مع أحد، لا المكونات الفلسطينية ولا الجيران الذين يعتبرون ظهيرا داعما، فغرقت غزة فى «الطوفان» ورفعت للكيان منسوب الشر فى الانتقام وتنفيذ مشروعهم الوهمى المتمثل فى الوعد الإلهى بتأسيس إسرائيل الكبرى من النهر للبحر، وفق كتابهم الموضوع «التلمود».
وبعد مقتلة يقف أمامها التاريخ بكثير من الألم والحسرة، مدشنا مصطلح «انتهاء الإنسانية» وانقراض «الضمير» من صدور قيادات بعض القوى الكبرى المتحكمة فى مصير العباد، كانت مصر حاضرة وبقوة فى منع تصفية القضية، وتهجير الغزاويين، وإنقاذ الآلاف من الأبرياء، وتكلل مسعاها بالنجاح فى شرم الشيخ بعقد اتفاقية وقف إطلاق النار، وسط حضور 20 زعيما يتقدمهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحدث الأهم والأبرز.
هذا النجاح المبهر، اصطدم بتصرفات حركتى حماس والجهاد، وتفتقد الكياسة السياسية وحتى الحنكة الحياتية، وقدما هدية مجانية تساعد على زيادة تشويه صورتهما كحركات مقاومة للاحتلال، وتؤكد ما تدعيه إسرائيل بأنها حركة إرهابية، فقد انتشرت فيديوهات تظهر مقاتلى الحركتين ينفذون الإعدام رميا بالرصاص ميدانيا على شباب فلسطينيين بتهم الخيانة والتعاون مع «الجيش الإسرائيلى»، وهى الفيديوهات التى تلقفتها الآلة الإعلامية الإسرائيلية الجرارة لنشرها وبثها على نطاق واسع، سواء فى الأبواق الإعلامية أو السوشيال ميديا، مصحوبة بتعليقات مؤلمة من عينة أن هذا الانتقام ضد الإنسانية.
وبدلا من أن تنتهز حماس ورفقاؤها الفرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق، وتقديم كل ما يثبت أنها ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار، حماية لشعبها وحرصا على أرواحه، للسعى نحو تحسين صورتها بكل قوة بعد تشوهها، عادت لتعمق هذه الصورة بإعدام الشباب الفلسطينيين ميدانيا دون أى محاكمة.
حماس- وللأسف- لم تتصرف أو تعيد تقديم نفسها فى صورة تنظيم سياسى ينتهج فكرة النضال لتحرير بلاده، والقادر على التعامل بشكل منضبط فى قطاع غزة، وتتحرك بسرعة لحماية شعبها، والاعتذار لهم، لا أن تقدم نفسها كميليشيا مسلحة فوق القانون تتصرف مثل العصابات، فتزداد الفرقة الداخلية، وتستثمر فيها إسرائيل وتوظفها لمصلحتها.
مصر كدولة شريفة مخلصة وأمينة فى مواقفها الحريصة على قضايا أمتها على نفس درجة حرصها على قضايا شعبها، بذلت جهودا مضنية لوقف المقتلة، وإعادة تصحيح صورة الكيانات الفلسطينية، وطالبت بضرورة التوحد ونبذ الفرقة والتشرذم، لمواجهة عدو ليس له علاقة بالإنسانية سوى اسمها فقط، ويلقى دعما من أكبر القوى على سطح الأرض.
نصيحة مخلصة لحماس ورفاقها.. أن تحتضن شعبها وتعالج جراحه وآلامه، وترمم بيوته، وتبعث له برسائل الأمل والأمن والاستقرار، ولا تجعل منه درعا بشريا، ولا تبحث عن مغانم فوق أطلال الخراب.

لقد أدخلتم الفرحة علي قلوب المصريين .. الرئيس السيسي يُهنئ منتخب مصر الأول للتأهل للمرة الرابعة لكأس العالم ٢٠٢٦

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

{ڤيديو } الرئيس يقترح إتاحة الفرصة لطلاب الجامعات المصرية للتعايش لمدة أسبوع أو أكثر مع إخوانهم من أبناء الشرطة والجيش من أجل بث روح التآخي

{ڤيديو } تهنئة المعلم حسن شحاتة للرئيس السيسي و المصريين بمناسبة تأهل منتخب مصر لكأس العالم ..

الكينج مو صلاح قائد منتخبنا يُصبح الهداف التاريخي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم برصيد ٢٠ هدف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرئيس السيسي : لحظة تاريخية تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة من شرم الشيخ أرض السلام

 

 

{ڤيديو } : أسامة الدليل يفضح و يفتح خزينة اسرار فضائح الاخوان فى ” نظرة ” ..

تدوينات حرة : الجزيرة تنطقها : “الزعيم المصري عبد الفتّاح السيسي”… مفارقة السياسة وانتصار القاهرة

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : شهادة للتاريخ من الرئيس في حق المشير طنطاوي : ” والله إنَ هذا الرجل بريء من أي دم وقع فى أحداث محمد محمود وماسبيرو وأحداث المجمع وأى أحداث حدثت وتآمرت لإسقاط الدولة

 

شأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

إستهجان شديد من مصر للدعاية المُغرضة و التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : صحفية مصرية ترد بقوة علي وقاحة مذيعة و چنرال أمريكي و تطاولهما علي مصر

استهداف الأمن الوطنى !

تدوينات حرة : للتاريخ مش لخالد ابو بكر!

تدوينات حرة : ” الڤيب

” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب

العاشق المحب لمصر إبراهيم بهزاد يُجيب متابعيه : علي سبب زياراتك الكثيرة لمصر ..

الأعلي للإعلام : منع “مها الصغير” من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر و إحالتها للنيابة .. مع لفت نظر للشاذلي

الفنّان عمرو محمود ياسين و العظيم أحمد ماهر و المخرج حسني صالح و فواخرجي يقصفون جبهة سّلوم حداد .. ڤيديو

تدوينات حرة : تجوع البطن والنفس شبعانة .. زينات صدقي لم تجد إيجار منزلها ولم يحضر جنازتها أي فنان !!

شاهد أشهر ١١ ضربة جزاء ضيعها ميسي لن تُنسى في تاريخ كرة القدم..!!

بالڤيديو : رد قوي و مهذب من الغندور : العيب مش عليك يا سيد عبدالحفيظ. و شكراً لمدحت عبد الهادي و طارق السيد !!

محمد الباز يكتب : شفرة ٣٠ يونيو « ١٠ » .. الحكاية ٤٧ من ١٠٠ حكاية من قلب ثورة المصريين على الجماعة الإرهابية

 

 

 

إخترنا لك من أرشيفنا :

مو صلاح و دقائق للراحة مع فيلم تقافي

تدوينات حرة : ماذا جري للفنان احمد عبد العزيز بالضبط ؟!

بالڤيديو : الداخلية تنفي قطعياً مقاطع الڤيديو التى تداولتها عدد من الصفحات الخاصة باللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

Exit mobile version