عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك .
كان في ماتش قمة اهلي وزمالك ، وكانت مباريات القمة في الفترة دي #حرب بجد ، وكان الخطيب وحسن شحاتة نجوم الفريقين ، حصلت ظروف أسرية لحسن شحاتة قبل الماتش ، ولأن الظروف دي كانت قبل الماتش بيومين كان الموضوع سخن في المدرجات ، وبدأ جمهور الأهلي يشتــم حسن شحاتة بشكل #عنيف،
من أول تدريبات الإحماء لحد ما الفريقين نزلوا الملعب ، وطبعاً الهجوم ده علشان نجم الزمالك واللاعب رقم ١ يخرج من تركيزه وميعرفش يلعب الماتش المهم ، المهم ان حسن شحاتة اتأثر بالشيتمة وبدا يبكي في الملعب ، لمحه الخطيب (المنافس بتاعه) ، فراح وخده من ايده وجري بيه على جمهور الأهلي وشاورلهم وقالهم شجعوا حسن شحاتة ، شتيمة لاء ،
وفي ساعتها المدرجات اللي كانت بتشتم بقت تشجع ، وحسن شحاتة خد الخطيب عند جمهور الزمالك ، وبدأوا يشجعوا الخطيب هما كمان ، في افضل لقطة روح رياضية في تاريخ الرياضة المصرية كله ، لقطة أيقونية أبطالها اتنين كبار بجد مش كده وكده ،
النهاردة الخطيب بيزور حسن شحاتة في المستشفى ، وبيكرر اللفتة الإنسانية تاني بعد ٤٠ سنة تقريباً ، وتبص لهم كده تعرف ان الكبير كبير بجد ، وليه الخطيب بقى نجم مصر وأفضل لاعب في تاريخ مصر ، وليه حسن شحاتة بقى افضل مدير فني لمنتخب مصر ،
وتفهم ان الكورة اتعملت علشان كده ، مش علشان واحد يجيب جون والتاني يعترض ، على أيامنا كنا بنتعلم الذوق والأخلاق والشياكة والروح الرياضية من الكورة ، كنا بنتعلم ان الشرف قبل المكسب والمبدأ قبل الفوز ، وان المنافسة من نعم ربنا سبحانه وتعالى على الانسان ، لانها بتعلّمه وبتطوره وبتخلي لحياته معاني أكبر من التلاتة بنط