عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاس ة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
أحنا راهنا على الراجل ده من ٢٠١٣ والحمد لله كسبنا الرهان لأننا شوفناه رئيس قوى شريف يليق بحجم مصر (الأمة المصرية)
أحنا خسرنا أصدقاء وزملاء ومتابعين واتشتمنا واتهمونا بالتطبيل علشان كنا دايما بنأيده وندعمه من أجل مصلحة بلدنا وأمنها واستقرارها ولأننا كنا شايفين الموقف من خارج الإطار وعارفين ما يحاك للوطن فى الخفاء ويحيط بنا من مخاطر..
وقد إيه الراجل ده واجه صعوبات وتحديات بقوة وشجاعة وأمانة… ايوه كان فيه مشاكل اقتصادية مرينا بها جميعا وفى سلبيات كتير ومازالت لكن حجم التحديات والتآمرات كان أكبر وأكبر والوقت دائما لم يكن فى صالحنا..
المنطقة منذ توليه المسئولية ملتهبة حرفيا وتسارع الأحداث كان غير مسبوق… بنحارب خارجيا وداخليا… وحدودك الأربعة مزروع فيها مشاكل وصراعات بتأثر عليك يوميا…
وفى عز كل ده كان هو القوى الأمين بيبنى ويعمر ويصلح ويطور ويحافظ على البلد والجيش وتسليحه ويسابق الزمن علشان بلده تبقى أد الدنيا….
الراجل ده صادف حملات تشكيك واتهامات، و تخوين وإشاعات مستمرة إلى وقتنا هذا وأمور لا يتحملها بشر والحمد لله نزاهته وطنيته وأمانته اتضحت لعميان القلوب والحناجر بشهادة الأعداء وبتصريحاتهم عن تمسكه بالحفاظ على بلاده وبلاد العروبة أيضا وتعنته فى الاستجابة لأطماعهم والصمود فى مواجهتهم ….
ومع ذلك لم يلتفت و لم يبالى ومازال يعمل و يجتهد من أجل صالح هذا الوطن.. وإن شاء الله ربنا هينصره ويحفظه لمصر ونعدى كل المحن زى كل مرة … الموقف المصرى صارم وثابت وصادق ومشرف.