عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
تختلف أو تتفق.. فإن تراجع الكابتن محمود الخطيب عن قراره، وأن يخوض انتخابات الأهلى، متسلحا بكوادر حقيقية، تتمرس العمل الإدارى وتتسلم منه قيادة النادى.. فقه الضرورة..
نعم.. خوض الكابتن الخطيب للانتخابات المقبلة، اختيار الضرورة.. فالرجل ومنذ 8 سنوات لم يخلق كوادر تتسلم منه الراية، مثلما حدث مع الكابتن صالح سليم الذى سلمها لحسن حمدى، ثم استلمها محمود طاهر، ثم استلمها منه محمود الخطيب، متكئاً على الخبرة التى اكتسبها من طوال فترة وجوده فى مجلس حسن حمدى، بجانب شعبيته الكبيرة، التى ساهمت فى دعمه وغفران أى هفوة إدارية له..
الكابتن الخطيب، وقع فى فخ عدم اعداد كوادر قادرة على قيادة النادى، من بعده، عندما لجأ فى اختياراته لأهل الثقة، بجانب رحيل العامرى فاروق، الوحيد الذى كان قادرا على استلام الراية.. ولا يوجد شخص من بين مجلس الإدارة الحالى، يصلح بأى شكل أو صورة، لمنصب رئيس النادى الأهلى، فى ظل التحديات الكبيرة والأعباء المالية الضخمة للنادى.. وهو قولا واحداً..
أما الذى يصلح، لخلافة الخطيب من خارج المجلس الحالى، شخصين فقط لا ثالث لهما، وهما بالترتيب.. رجل الأعمال الشهير ياسين منصور.. والمهندس محمود طاهر.. رئيس الأهلى الأسبق، على أن يتخلى محمود طاهر عن كل الذين كانوا حوله من قبل.. ويستعين بكوادر عاشقة للنادى..
لذلك، فإن الكابتن الخطيب، خوضه انتخابات النادى المقبلة، واستمراره رئيسا للأهلى، فقه الضرورة.. وعليه أن يختار قائمة من الكوادر المؤهلة والمبشرة والمحبة للنادى من عينة، سيد عبدالحفيظ، ومحمد مرجان وأحمد حسام عوض.. على أن يختار قامتين كبيرتين، لنائب الرئيس وأمين الصندوق.. يسلم أحدهما الراية لقيادة القلعة الحمراء مستقبلا..