عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
كنت أعتقد أن المدعو مجدي خليل قد تعلّم من الأيام، أو أن الأيام قد علمته – رغمًا عنه – مدى قوة تماسك النسيج الوطني، الذي لا يستطيع أحد اختراقه أو تمزيقه. فالمسيحيون مواطنون يعرفون قدر بلدهم، يحرصون عليها، ويتحملون من أجلها الكثير.
لقد عانينا كثيرًا قبل أحداث يناير من محاولاته زرع الفتنة، فأغلقنا عليه أبواب ونوافذ الهوى، ووضعناه في حجمه الحقيقي. لكن يبدو أن أموالًا جديدة قد ضُخَّت في شرايين مشروعه المعادي للوطن، فعاد يحرض ويبث روح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بأكاذيب يعرف الجميع مدى تهافتها، وهوانها، وزيفها، وضلالها، وتضليلها.
وكما وقفنا في وجهه سابقًا، سنواجه حملته الجديدة ضد مصر، بمسلميها ومسيحييها.
ويا أيها المتحدث كذبًا باسم أقباط المهجر، تأدّب، والتزم الصمت… فإنّ فتنك لن تعود إلا عليك.