شعب مصر

مصالحة وحوار مع الإخوان؟! مخطط إعادة زرع بذور الشيطان فى البلاد من جديد!

الكاتب الصحفي  : دندراوي الهواري

ضجيج صاخب، تقوده جماعة الإخوان للعودة للحياة بعد الموت إكلينيكيا، قائم على عدة محاور، جميعها يتناقض مع بعضها البعض. :
  • محور عودة العنف من خلال منح الضوء الأخضر لجناح الجماعة المسلح «حركة حسم» لتنفيذ عمليات داخل البلاد، وهى الخطة التى تمكنت الأجهزة الأمنية المعلوماتية اليقظة من إحباطها فى المهد، والقبض على عناصرها.
  • المحور الثانى، عودة تنظيم «ميدان» للصخب الإعلامى لنشر الشائعات وقلب الحقائق وتشويه الدور المصرى، وهو ما ظهر جليا فى الدعوة للنفير العام لمحاصرة السفارات المصرية فى الخارج.
  • المحور الثالث وهو المهم، خروج عناصر من التنظيم والمتعاطفين معه، يطرحون فكرة المصالحة والحوار مع الدولة، بهدف التأكيد على أن التنظيم موجود وقادر وقوى والدليل أنه يجلس على طاولة المفاوضات مع الدولة، وهى رسالة ثمينة لأعضائه الغارقين فى مستنقع اليأس والإحباط، من ناحية، والذين بدأوا يفرون من التنظيم، والإعلان عن انسلاخهم عن الجماعة فى مراجعات فكرية حقيقية.
تنظيم الإخوان مات إكلينيكيا مع محاولات فردية قوية للعودة للحياة، وصار ملفوظا شعبيا ليس فى مصر فحسب وإنما فى كل الأوطان العربية والإسلامية تقريبا، وضُربت عليه العزلة وكأنه مرض معدٍ، للدرجة أن الرئيس السورى، أبومحمد الجولانى، سابقا، أحمد الشرع حاليا، وتنظيمه الفاعل وكل حلفائه، رفضوا عودة الإخوان فى سوريا وطالبوا بحل التنظيم وتفكيكه، وابتعاده عن المشهد العام، وهنا يقفز السؤال الجوهرى :
كيف للدولة السورية وزمرتها الحاكمة القادمة من تنظيمات متشددة ترفض وجود الإخوان وتطالب بتفكيك بنيتها، فى حين أن الدولة المصرية التى «اكتوت» بنار الجماعة طوال ما يقارب ١٠٠ سنة، أن تقبل وتفتح ذراعيها للتنظيم بكل بنيته ومنحه قبلة الحياة للعودة من جديد بعد الموت إكلينيكيا؟
يا سادة، مجرد طرح جماعة الإخوان فكرة الحوار والمصالحة مع الدولة المصرية، هى محاولة خبيثة لتضخيم قدرات التنظيم وأنه رقم صحيح فى المعادلة السياسية، لا يمكن أن تخطئه العين أو تغفله قوة التنظيم المتشعب، على عكس الواقع وأن الصدام الحقيقى مع الجماعة ينطلق من الشعب المصرى بكل مكوناته.
وبالتدقيق فى الطرح «الميت» للحوار والمصالحة مع الدولة خلال الساعات القليلة الماضية، يتبين بروز المدعو أيمن نور، متحدثا بنفس الطريقة التى كان يتحدث بها منذ ٢٠ سنة، وهنا نعيد طرح الأسئلة الجوهرية :
بأى صفة يتحدث، هارب، داعم لجماعة إرهابية، سخر أبواق أسسها عبر تمويلات مجهولة، للإضرار بالبلاد والعباد، ويجلس متنقلا بين دهاليز الأجهزة الأمنية الخارجية، للتخطيط والتدبير فى كيفية إيقاع الإضرار بمصر، والزج بها فى مستنقع الفوضى، ثم يأتى الآن ليطالب بعقد مصالحة مع الدولة المصرية؟!
أيمن نور وقع فى تناقض مثير للشفقة، ويشى بأن الرجل فقد القدرة والتركيز على تحديد الهدف، ووضعه فى سياق متماسك، فبينما ينكر فعلا إجراميا للجماعة، سرعان ما يعود للإشادة بها فى العبارة التالية واعتبارها قوة كاسحة لا يمكن أن تغفلها العين!
أيمن نور الهارب، والذى يطرح أفكارا ومصالحات دون أى حيثية من أى نوع، قال فى تصريحات له خلال الساعات القليلة الماضية نصها :
«إن التطورات فى المنطقة أشارت إلى أن هناك إمكانية لاستيعاب شخصيات وتيارات انخرطت فى الإرهاب، ويتم التسامح معها، فى حين تُسد الطرق أمام الحوار والتفاهم والانفتاح على تيارات معتدلة، مثل «الإخوان»، بسبب الانغلاق على فكرة معينة، فيما السياسة تقوم على الحوار والانفتاح».
وهنا نرد على فاقد الحيثية المدعو أيمن نور الذى يعيش على أطلال ماضيه السحيق، المحشو بالتزوير والكذب اللعين، أن النظام السورى نفسه، يرفض عودة جماعة الإخوان ويرى فيها جماعة خائنة مجرمة غير موثوق فيها!
ثم عاد أيمن نور، لتصريحاته نفسها، وفى نفس المنصة والمساحة، ليظهر ارتباكه وعدم تركيزه، فبينما يطالب الدولة المصرية بضرورة قبول الحوار والمصالحة، حذَّر من أن حالة الانسداد السياسى يمكن أن تقود على الجانب الآخر إلى التطرف، لافتا إلى أن «هناك لغة شبه عامة فى الشارع المصرى الآن ترى أن الحل يمكن أن يكون على الطريقة السورية، ونحن ندرك أن مصر ليست سوريا، وأن الوضع مختلف والقياس خاطئ».
ونسأل أيمن نور، ماذا تعرف عن الشارع المصرى وأنت لست منه وانسلخت عنه بهروبك للخارج، لتعلن دعمك لجماعة إرهابية قتلت وتآمرت وحرقت ودمرت مقدرات الشارع المصرى، وأعليت من مصلحة الجماعة فوق مصلحة الوطن؟!
الطارحون لفكرة الحوار والمصالحة، يدركون أن خصومتهم ليست مع النظام والحكومة، فحسب، وإنما الخصومة الحقيقية مع الإجماع الشعبى للمصريين، والذى زاد سخطهم وغضبهم وتأكدوا من أن أورام الخيانة السرطانية تمددت وتشعبت فى جينات كل عضو ومتعاطف مع الجماعة بما فعلته مؤخرا فى إعلان النفير العام لتبرئة إسرائيل من جرائم حرب إبادة غزة، ومحاولة توريط مصر، وما المظاهرة التى حاصرت السفارة المصرية فى قلب تل أبيب ورُفع فيها العلم الإسرائيلى إلا دليل قاطع على هذا المرض الخبيث المستشرى فى جسد هذه الجماعة!
وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية ..

«نعيق الغربان السود».. مصر والاستعداد للسيناريو الأسوأ فى سيناء !

ڤيديو : بكاء في إستوديو العباقرة و فرحة من طلاب مدرسة طاهر أبو زيد لتأهلهم لدور الثمانية من العباقرة

Juniors

بالڤيديو : الداخلية تنفي قطعياً مقاطع الڤيديو التى تداولتها عدد من الصفحات الخاصة باللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

بالڤيديو حكاية إنجاز … الربان ولاء حافظ يتحدث عن تسجيله رقم قياسي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية لأطول غطسة تحت المياه لمريض بالشلل الرباعي لمدة تجاوزت ستة ساعات.

رسالة عاجلة للكينج مو صلاح .. يشكر فيها للاعبين الذين صوتوا له ..

رسالة شيكابالا للرئيس السيسي و الفنّان القدير رشوان توفيق يُعلق ..

د . حسام المندوه أمين صندوق الزمالك : أريد التواصل مع الرئيس السيسي ( بالڤيديو )

 

موعد تشييع جنازة والد حارس مرمي الأهلي محمد الشناوي

تدوينات حرة : جيل ظلموه .. بس ان شاء الله ترجعوه

الأعلى للإعلام يوافق على ٢١ ترخيصاً جديداً لمواقع إلكترونية .. و ما موقف الصفحات الخاصة و المواقع الشخصية ؟

شأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

إستهجان شديد من مصر للدعاية المُغرضة و التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : صحفية مصرية ترد بقوة علي وقاحة مذيعة و چنرال أمريكي و تطاولهما علي مصر

استهداف الأمن الوطنى !

تدوينات حرة : للتاريخ مش لخالد ابو بكر!

تدوينات حرة : ” الڤيب

” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب

العاشق المحب لمصر إبراهيم بهزاد يُجيب متابعيه : علي سبب زياراتك الكثيرة لمصر ..

الأعلي للإعلام : منع “مها الصغير” من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر و إحالتها للنيابة .. مع لفت نظر للشاذلي

{ڤيديو } : أسامة الدليل يفضح و يفتح خزينة اسرار فضائح الاخوان فى ” نظرة ” ..

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : شهادة للتاريخ من الرئيس في حق المشير طنطاوي : ” والله إنَ هذا الرجل بريء من أي دم وقع فى أحداث محمد محمود وماسبيرو وأحداث المجمع وأى أحداث حدثت وتآمرت لإسقاط الدولة

المشير طنطاوي .. الجنرال الزاهد فى الحكم وحامى الوطن .. رحمه الله
Exit mobile version