شعب مصر

غرام الأفاعى.. ⁧‫نتنياهو‬⁩ يقود ⁧‫الإخوان‬⁩ وحماس‬⁩ لمستنقع الخنازير.. نهاية مأساوية تليق بكما!

الكاتب الصحفي  : دندراوي الهواري

الفيلسوف الروسى فيودور دوستويفسكى، قال : «عند معاشرتك لبعض الناس ستدرك حينها لماذا خلق الله جهنم، ليس نكاية بالإنسان ولا رحمة منه بالضحايا، فالجحيم ليس دائما لعقاب الجناة، بل أحيانا ملجأ أخير للعدالة».. وتأسيسا على هذه المقولة، فإن ما تفعله جماعة الإخوان منذ نشأتها بشكل عام، ومنذ 2012 على وجه التحديد، من ارتكاب جرائم فى حق الدين، والوطن، يؤكد أن الجحيم خُلق من أجلهم، وإنها مستقر أبدى لهم.
وبإلقاء نظرة متفحصة على كتالوج التاريخ، سيفاجأ الجميع بقصص الجماعات والتنظيمات والفصائل الخائنة لدينها ووطنها، تتوارى وتتقزم أمام ما تفعله جماعة الإخوان وحركة حماس، فبينما العالم، وفى القلب منه أوروبا، تدين بأشد العبارات ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية من جرائم إبادة وقتل، بالرصاص والجوع، للغزاويين الأبرياء، فإن حماس وجماعة الإخوان يبرئون ساحتها، ويورطون مصر!
الجماعة والحركة تعلنان النفير العام، والجهاد لمحاصرة السفارات المصرية فى الخارج، وتوريط مصر، التى وقفت فى وجه تسونامى التهديدات، وقالت «لا» لكل الاقتراحات والمحاولات الضاغطة لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير، والسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفيرا، فى مقابل المليارات وإسقاط كل الديون والالتزامات، ومع ذلك أعلت مصر من قيمة الضمير والشرف والشعور بالمسؤولية تجاه أبناء الشعب الفلسطينى المغلوب على أمره والذي يتعرض لظلم لا مثيل له، من عدو تجرد من الإنسانية، وقيادات تبحث عن مصالحها الخاصة، ورغم أن مصر تؤدى دورها دون انتظار لرد الجميل، فإن جماعة الإخوان وحماس وقياداتها أبدعوا فى معاقبة المصريين والشعب الفلسطينى الأعزل، وتبرئة إسرائيل من جرائمها، وأظهروا حقيقة ما بينهم وبين إسرائيل من غرام وود شديدين، وما غرامهم سوى «غرام أفاعى»!
ولا عجب من ذلك، فإن جماعة الإخوان وحركة حماس من ناحية، والحركة الصهيونية من ناحية ثانية، يوجد بينهم تشابه عجيب، على النحو التالى :
  • التشابه الأول: أن بداية تأسيس الحركة الصهيونية من الشتات وتبنت مشروع تأسيس دولة لليهود، تستقدمهم من كل بقاع الدنيا، ومسخرة كل الإمكانيات والوسائل غير الشرعية، قبل المشروعة، وهو نفس النهج الذى تبنته جماعة الإخوان فى تأسيسها؛ السعى لإقامة دولة تحكم العالم، لا حدود جغرافية لها، فيها الإخوانى الباكستانى والإسرائيلى، أفضل وأهم من المسلم المصرى أو العربى وليس عضوا بالجماعة.
  • التشابه الثانى: عقلية الانزواء، فالحركة الصهيونية كانت تتجمع من شتات الأرض، ودستورها العمل السرى تحت الأرض، لتحقيق أهدافها، ومارست عنفا وانتهجت المؤامرات طريقا، نفس الأمر لجماعة الإخوان، التى تؤمن بالعمل السرى، وضم أعضاء من كل بقاع الدنيا، واتبعت نهجا قائما لتحقيق أهدافها، بالتحالف مع الشيطان فى سبيل تحقيق مصالحها، واتخاذ الدين مطية لتحقيق مآربها!
  • التشابه الثالث: ترسيخ عقدة الاضطهاد والمظلومية، فالحركة الصهيونية وجماعة الإخوان تبنتا هذه العقدة، فى مواجهة مخالفيهم، فالحركة الصهيونية تستخدمه ضد كل من يرفض إقامة الدولة الإسرائيلية، ونفس الأمر تستخدمه جماعة الإخوان وحركة حماس، ضد كل من يخالفهما ويرفض فكرتهما القائمة على تأسيس الدولة الدينية، انطلاقا إلى «أستاذية العالم» أو إعادة الخلافة الإسلامية.
  • التشابه الرابع: صناعة الأزمات، وهو تكتيك معلوم استراتيجيا، عندما تتعرض الحركة الصهيونية أو جماعة الإخوان، لأزمة، فإنها تبدأ فى خلق أزمة أكبر، تأسيسا على أن «حدث يجب حدث» أو اللجوء للدوشة لتقنين أوضاع خاطئة، والأمثلة كثيرة فى قاموس أزمات الجماعة الإخوانية والحركة الصهيونية.
  • التشابه الخامس: عقيدة الجماعة الإخوانية والحركة الصهيونية قائمة على النفعية المفرطة، والإيمان بفكرة الدولة الدينية، المتجردة من الحدود الجغرافية، فإسرائيل تؤمن بأن هناك وعدا إلهيا لإقامة كيانهم من النيل للفرات، وهو نفس الأمر تؤمن به جماعة الإخوان، بتأسيس وطن لا حدود جغرافية له يحمل مسمى «أستاذية العالم» أو حكم العالم.
لذلك لم نتعجب من أن إيمان قيادات ومنظرى جماعة الإخوان، بأن الوطن ليس أكثر من حفنة من تراب عفن!\
  • التشابه السادس: الاتفاق بين الجماعة الإخوانية والحركة الصهيونية، فى أنهم شعب الله المختار، فهم أفضل من كل البشر، ودماؤهم نقية مقدسة!
انطلاقا من هذه التشابهات بين جماعة الإخوان وحماس من جهة والإسرائيليين سليلى الحركة الصهيونية من جهة ثانية، يتأكد أن ما بينهم وبين بعض علاقة عاطفية شبيهة بـ«غرام الأفاعى» وتشابك مصالح وقحة، وصار نتنياهو وكأنه المرشد العام، يقود الجماعة وحركة حماس للمستنقع الذى تعشق الخنازير العيش والاستمتاع فيه، وهو مستنقع يليق بهم جميعا.

بالڤيديو : الداخلية تنفي قطعياً مقاطع الڤيديو التى تداولتها عدد من الصفحات الخاصة باللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية

الأعلى للإعلام يوافق على ٢١ ترخيصاً جديداً لمواقع إلكترونية .. و ما موقف الصفحات الخاصة و المواقع الشخصية ؟

شأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

إستهجان شديد من مصر للدعاية المُغرضة و التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : صحفية مصرية ترد بقوة علي وقاحة مذيعة و چنرال أمريكي و تطاولهما علي مصر

استهداف الأمن الوطنى !

تدوينات حرة : للتاريخ مش لخالد ابو بكر!

تدوينات حرة : ” الڤيب

” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب

العاشق المحب لمصر إبراهيم بهزاد يُجيب متابعيه : علي سبب زياراتك الكثيرة لمصر ..

الأعلي للإعلام : منع “مها الصغير” من الظهور الإعلامي لمدة ستة أشهر و إحالتها للنيابة .. مع لفت نظر للشاذلي

{ڤيديو } : أسامة الدليل يفضح و يفتح خزينة اسرار فضائح الاخوان فى ” نظرة ” ..

إخترنا لك من أرشيفنا :

بالڤيديو : شهادة للتاريخ من الرئيس في حق المشير طنطاوي : ” والله إنَ هذا الرجل بريء من أي دم وقع فى أحداث محمد محمود وماسبيرو وأحداث المجمع وأى أحداث حدثت وتآمرت لإسقاط الدولة

المشير طنطاوي .. الجنرال الزاهد فى الحكم وحامى الوطن .. رحمه الله
Exit mobile version