في مقال كاتبنا يتحدث عن عن بيان دهعم لموقف مصر من القضية الفلسطينية من مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة شيخ الأزهر فكتب من خلال المصري اليوم :
مجلس حكماء المسلمين، هيئة دولية مستقلة تأسست في أبوظبى ٢٠١٤ تأسست فى أبوظبى فى ٢١ من رمضان ١٤٣٥ هـ، الموافق ١٩يوليو عام ٢٠١٤م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عدد من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال، بهدف تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة وغير المسلمة.
بيان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جاء مصريا خالصا، يحق الحق، ويعدل الميزان، ويقف موقفا شجاعا فى الحق.البيان الممهور بتوقيع علماء الأمة الإسلامية وحكمائها ووجهائها قطع الطريق على المنافقين، والمتبضعين، والمرائين، ومن يحرفون الكلم عن مواضعه، ومن يتخفون تحت راية عمية، عمياء غير مبصرة، ويبخسون الحقوق، ويحرفون شباب الأمة عن جادة الطريق.
حكماء المسلمين، من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها، يشيدون بالدور التاريخى والمحورى الذى تضطلع به جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، فى دعم القضية الفلسطينية، إشادة فى محلها، وصادفت أهلها، وعلى وقتها، لقد تكالبت الأكلة على بلد الأزهر الشريف، كنانة الله فى أرضه، ووجب على حكماء الأمة التصدى بالقول الثابت الرصين.
علماء الأمة وحكماؤها ووجهاؤها وعلى رأسهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لم يحتملوا على ضمائرهم الحية حملات التشكيك والتخوين والاتهامات غير المبرأة التى تستهدف الكنانة قيادة وشعبا وجيشا، مستنكرين رافضين خلط الأوراق والأدوار لأهداف ومخططات خفية، فنفروا بواعز من ضمائرهم الحية لنصرة مصر عدلا.
المجلس الموقر يعرب عن تقديره للموقف المصرى الثابت فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى فى مختلف المحافل، ولجهودها المتواصلة فى تقديم الدعم السياسى والدبلوماسى والإنسانى، خاصة لأهالى غزة، فى تجسيد لالتزامها العروبى والإنسانى.
علماء الأمة وحكماؤها ووجهاؤها يثمنون مساعى مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطينى، وبالنص مصر كانت وستظل داعما رئيسيا لنضال الشعب الفلسطينى من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لم يغادر البيان حقا إلا وسجله، وعدلا إلا واستقاه، البيان على وقته وصادف أهله، بيان شجاع فى مواجهة حملة كراهية عاتية ضد المحروسة بإذن ربها، حركتها أذناب إخوان الشر فى المنافى البعيدة، وتكالبت عليها أجهزة استخباراتية عاتية، واستخدمت منصات ومنابر تتستر برايات عمية، وتتبضع نضالا باسم القضية.
أهمية البيان الشجاع أنه يحق الحق، ويضع الأمور فى نصابها، ويرسم مصر كما برهنت عليها المواقف، والنضالات، والتضحيات، التى ينكرها المرجفون الضالون المضللون، ويلفت الأمة إلى عدوها الحقيقى، وإلى وجهتها نحو القدس والمسجد الاقصى وليس إلى بلد الأزهر الشريف.
بيان بألف مما تعدون، ولا شكر على واجب، والأمام الأكبر لا يفوته واجب وطنى فضلا عن واجب دينى، أو واجب إنسانى، ورسالة الأزهر من بلد الأزهر التى اجتمع عليها علماء الأمة وحكماؤها ووجهاؤها ممن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال، فى مجلس حكماء المسلمين، رسالة بعلم الوصول، رسالة لشباب الأمة، وشعوبها، وقادتها، مصر كانت وستظل حاضنة القضية الفلسطينية رغم أنف المرجفين.
