عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
بعد التجربة الثانية أمام البنزرتى التونسى.. أهلى خوسيه ريبيرو.. غير.. وأشعرنا أن الفريق طوال موسمين كان بدون مدرب رغم حصد البطولات..
الأهلى يمتلك فريقان ونصف ولكن يحتاج مهاجم قوى وقبل انتهاء الميركاتو الصيفى الحالي ..
هور جميع اللاعبين بمستوى متميز ما عدا ياسر إبراهيم وأفشة طريقة لعبهما عتيقة ولا تناسب أفكار المدير الفنى.. وشوبير أفضل من الشناوى بمراحل فى الطلوع بالكرة.
ما يقدمه – حتى الآن – خوسيه ريبيرو مع الأهلى من كرة حديثة، بعيدا عن المعلبة التى كان يقدمها الموظف الروتينى مارسيل كولر، يدعو للتفاؤل، ويؤشر أن الأهلى سيقدم كرة قوية، أداءً ونتيجة.
مزايا الأهلى تحت قيادة ريبيرو، لا يمكن تلخيصها فى عملية بناء اللعب من الخلف فحسب، وإنما فى التحرك بدون كرة والتمرير السريع البينى والطولى، والكثافة إلى حد الشراسة الهجومية، ثم الضغط العالى عند فقد الكرة، لاستعادتها بسرعة، بجانب رفع المعدلات البدنية، وخلق متافسة شرسة بين جميع اللاعبين، فى كل المراكز.
-عملية البناء من الخلف، تحتاج مصطفى شوبير، وبيكهام وياسين مرعى وأشرف دارى.. بينما ياسر إبراهيم بعيد كل البعد عن عملية البناء، ويورط الفريق فى التمرير الخاطئ..
-نفس الأمر، أفشة يلعب كرة عتيقة، انتهت، بطئ فى الأداء والتمرير، وأرى أن أحمد رضا وكوكا فى منتصف الملعب جيدان..
-أثبت كوكا أنه أفضل كثيرا في منتصف الملعب، ويكون عبئا لو لعب باك شمال !
-أرى ثنائية بين تريزيجيه وزيزو، لكن أتمناها ثنائية مجدية لصالح الفريق، وليس من باب الصداقة والمحبة .
-استعاد تريزيجيه لجزء مهم من مستواه، وننتظر منه أكثر .
-نفس الأمر، ظهر زيزو بمستوى جيد، لاعب رشيق، سريع، قوى بدنياً، ويتسم بالتمريرات الحريرية، والمتقنة.
-ديانج.. ماشاء الله.. كيف حرم مدعى التدريب، مارسيل كولر، فريق الأهلى من القاطرة البشرية ، ديانج الموسم الماضى؟
ديانج لاعب قدرات بدنية كبيرة، ومفسد للهجمات ببراعة، ثم التمرير الأمامى والتكملة الهجومية، بسرعة.
-كريم فؤاد متميز، وشكرى أيضا، ولو لعب الأهلى دفاعيا، بأشرف دارى وياسين مرعى، وف
-السويسرى مارسيل كولر، ورغم فوزه بعدد كبير من البطولات، إلا أنه مدرب موظف روتينى، عيونه زجاج معتم، لا ترى المواهب، ترى فقط اللاعبين الموظفين، مدرب لم يبهرنى مرة بجملة فنية، أو مرونة تكتيكية، وكان منسوب مشاعره، كراهية وحب، مرتفع للغاية، على حساب مصلحة الفريق!