عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك .
انحرا-فات صلاح نصر هي أسلوب عمل كل اجهزة المخابرات الدولية ، وهو أسلوب مستمر حتى اليوم بالمناسبة ، وفكرة “السمو الروحي” اللي تم الاعتماد عليها وقتها هي نفس فكرة علوم الطاقة اللي بدأت تنتشر حالياً بين الناس ، وتأثيرها على المستهدف بيكون قوي وأشبه بالسحر ، وبتحقق اهداف مادية ومعنوية في لمح البصر ،
بخلاف ان أسلوب الكنترول اللي بتتريق عليه ده هو سبب سيطرة الكيان على العالم ، وما ملف جزيرة ابستين عنا ببعيد ، هتقولي اسلوب غير اخلاقي ، هقولك كل أجهزة الاستخبارات الدولية مش بتبيع سبح ، ولا هما من اولياء الله الصالحين ، ده جزء مفروض عليك لأنك بتتأثر بنتائجه سواء بمزاجك أو غصب عنك ، مش مطلوب مني اخسر في مواجهة خصم قذ-ر لاني شريف وبصلي الخمس فروض ، لاء شوف لك شغلانة تانية غيرها ، معلش!
اللي عمله صلاح نصر في جهاز المخابرات (علمياً) صحيح ، وكل الفنانات اللي تم استخدامهم كانوا بيعملوا كده طبقاً للتحقيقات مع أطراف القضية لأسباب مختلفة ، مفيش واحدة منهم اتجابت من مسجد ولا دير يعني ، وبلاش تفاصيل كتير في الموضوع ده علشان ميصحش!!
بس القصة ان البعض من المستخدَمين والطابور الخامس بيبص بعينيه الاتنين على صلاح نصر ، ومش شايف جزيرة ابيستين ، برغم ان حادث ابيستين ده في عصرك وعهدك وعشت آثاره السلبية في التحكم في قرارات رئيس اكبر دولة في العالم!!!
اما بالنسبة لجيش عبد الحكيم عامر ، ده كان جيش قوي على فكرة ، وحقق انتصارات عسكرية في اليمن امر-يكا نفسها خافت تفكر فيها ، وقاموا بعدد ضخم من العمليات النوعية ضد الكيان وداعميه في كل مكان في العالم يصعب تكرارها من جيش آخر ،
وتبقى هزيمة يونيو هي نتيجة لأمرين بيحصلوا معانا دلوقتي على فكرة ،
الاول ، تآمر الأشقاء والحلفاء والجيران والحبايب كلهم ضد مصر ،
والثاني ، الضغوط الإعلامية على القيادة المصرية واتهامها ببيع القضية والتفريط في فلسـ،، ـطين ، ده اللي نسبب في نكسة يونيو مش ضعف الجيش اطلاقاً ، الجيش ده عمل معركة في راس العش تعتبر معجزة عسكرية بعد ايام قليلة من الهزيمة السياسية والعسكرية ، وهو نفس الجيش اللي قاد معركة الاستنزاف ، وهو نفس الجيش اللي حقق النصر المجيد في حرب ٧٣!!
الدرس اللي نتعلمه هنا مش ان جهاز المخابرات يتولى ملف الأزهر والكنيسة ، خالص ، ولا انه ياخد فتوى على عملياته السرية اللي بتحمي الامن القومي المصري ، الدرس المستفاد اننا نتفهم ان كل جهاز ليه طبيعة عمل معينة ، مش عاجباك سيبها ، بلاش تشتغلها ، محدش بيشغل حد في الاستخبارات غصب عنه!!!
ونتعلم برضو ان الضغوط الإعلامية بتؤدي لقرارات غلط سياسياً وعسكرياً ، وأنك لما تلاقي الكل متفق عليك وبيضغط عليك علشان تاخد اجراء معين ، الاجراء ده كمين مش عمل وطني ولا إنساني تماماً