عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاس ة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
أسئلة و إستفسارات و بعضها تكون بأسلوب مبطن للتشكيك تأتيني كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين و الآخر .. أحببت ان أوضح لهم رأيي و أرد بكل ثقة..
– سبب زياراتك الكثيرة لمصر : أزورها منذ سنة ١٩٩٣ و تعلقت بها من اول زيارة و أحببتها حتى قبل أن أزورها ، في سنة ٢٠١٤ بدأنا مع عدد من الأصدقاء حملة لدعم السياحة إلى مصر في وقت صعب بعد الأحداث السياسية التي حصلت في عدد من الدول العربية و منها مصر ، استمريت في الحملة من حينها إحساساً مني بأنها أمانة احملها و رسالة محبة صادقة عنوانها مصر و الامارات قلب واحد و احببت ان يرى العالم مصر بعيون عشاقها . أصبحت لدي علاقات صداقة راسخة و قوية مع مصريين أعزاء في عدد من المحافظات المصرية و أصبحت سبباً قوياً لاستمرار العلاقات و التواصل و اللقاءات ، و قد زادت زياراتي لام الدنيا بعد التقاعد من عملي الحكومي السابق .. وممكن الإجابة بعبارة واحدة و هي من صميم القلب ” احب مصر ” ..
– هل والدتك او زوجتك مصرية : أتشرف بذلك و لكن الإجابة لا ..
– تبحث عن التفاعل و المشاهدات لمقاطع الفيديو التي تنشرها : لم و لن أُفعل الحصول على ايرادات من خلال المشاهدات على مختلف حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي.. لا أقوم بعمل إعلانات مدفوعة و لن أقوم بها ، لا اقبل عروض اقامات مجانية في فنادق عديدة عرضت علي ذلك مع كل الشكر لهم والاحترام و التقدير . انقل يومياتي في مصر و الأماكن السياحية و ابرز علاقاتي مع الأشقاء المصريين ومن خلالها انقل رسالة واضحة للجميع عن طبيعة الشعب المصري الأصيل و الكريم ..
– هل سينقلب إبراهيم بهزاد كما حدث مع البعض و اصبحوا يسئوون لمصر : بكل ثقة و وضوح لن يحدث ذلك في اي حال من الأحوال و سأبقى وفياً لكل ذرة تراب على ارض المحروسة ..
– هل لديك املاك او مشاريع تجارية في مصر : لا أملك فيها و قصدت ذلك لعدم ربط محبتي لمصر بأي سبب مادي ، لست بتاجر و ليست لدي اي مشاريع تجارية سواء في الامارات او مصر ..