مقالات صحفية

حدود مصر ليست «سداح مداح»!

بيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود، تميز باللباقة الدبلوماسية تترجم احترام مصر لكل صوت داعم لصمود الشعب الفلسطينى فى غزة، وحسم الدولة المصرية فى تنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية العابرة للحدود، شرطا الحصول على الموافقات والتأشيرات المطلوبة.قد تكون رسمة لـ ‏نص‏

الحدود ملتهبة، وعلى الجانب الآخر من المعبر جيش الاحتلال، ما يتطلب احترازات تستوجب مراجعات رشيدة من منظمى القافلة، وتفهم عاقل لحساسة الموقف على الحدود. مصر الحاضنة للقضية الفلسطينية، مصر التى لم تتأخر يوما بعون أو دعم وقوافل المساعدات على الحدود تنتظر اتفاقا يراوح مكانه.

مصر «ترحب بكل الجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية». وتشترط «الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات للحدود المحاذية لغزة، فضلاً عن ضرورة الحصول على تأشيرات لدخول مصر أولاً».

مصر لم ولن تكون مانعا لدعم، وبالسوابق، وصل معبر رفح قادة من حول العالم يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» على سبيل المثال لا الحصر، وكم من زيارات دولية، وقوافل وطنية ناصرت ودعمت الصمود الفلسطينى على الحدود المصرية/ الفلسطينية، وفق الاشتراطات المعلومة للكافة.

البيان يقطع الطريق على متبضعى وصناع الأزمات على الأراضى المصرية، «السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر فى تلك الطلبات (طلبات الدخول) من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة». العقلاء تفهموا جيدا الموقف المصرى، لكن من يستبطنون شرا، ويعتملون ثأرا، وينامون على مخطط لإثارة الفوضى، فرصة وسنحت لتخليص الثارات، وإظهار المرارات، وتداول التتويتات والتغريدات المسمومة، يسممون بها الفضاء الإلكترونى، ويستنفذون صبر الدولة المصرية، الصابرة على الأذى.

إخوان الشيطان، والمؤلفة قلوبهم، والعاملون عليها، يتخفون فى القوافل، ويتدثرون فى ثياب المتعاطفين مع ضحايا حرب الإبادة، ليس لهم موطئ قدم فى أرض مصر الطاهرة، مصر دولة ذات سيادة، وحدودها ليست «سداح مداح» لكل من تسول له نفسه العبث بمقتضيات الأمن القومى المصرى، ومصر خبرت طويلا مثل هذه المخططات، ولم يعد يخيل على شعبها الكريم العنصرين شعارات مخاتلة كذابة، فاكرين على القدس رايحين شهداء بالملايين، شبعنا من هذا اللغو.

جئت تطلبُ نارا.. أم تُرى جئتَ تُشعل البيت نارا؟ عامة الشعب ونخبته متحلقون فى حلقة صلبة حول موقف القيادة السياسية من حرب الإبادة، ومصر التى رفعت لاءاتها الثلاثة فى وجه العالم، لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل، موقف ثابت لم تتزحزح عنه مصر قيد أنملة، ما عبر عنه بالخطوط الحمراء، والحدود حدود، تلك حدود مصر فلا تقربوها.

لم يشذ عن الإجماع الوطنى سوى نفر من المتحمسين (وهذا من قبيل التأدب فى الوصف)، لا تخوِّن أحدا، فقط المصالح الوطنية العليا تجب دونها من دوافع مهما كانت نبيلة، والقاعدة «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» تعنى أن منع المفاسد والضرر يفضل جلب المصالح، خاصة عندما تتساوى أو تزيد المفسدة على المصلحة، والمفسدة (الفتنة) نائمة لعن الله من أيقظها.

العقل إذا كان هناك عقل، العقل يقول الحدود عليها عدو رابض، موتور، لا يتورع عن قتل الأبرياء بدم بارد، هل نقدم إليه أرواحا بريئة على المذبح الحدودى، وعلى التراب المصرى، وننقل المعركة داخل الحدود المصرية، من يروم مثل هذه المذبجة عليه أن يتوجه إلى حدود أخرى، وبدلا من التوجه للموانئ والمطارات المصرية، أمامكم الموانئ والمطارات الإسرائيلية، لماذا المرور من مصر، مصر أبدا لن تكون قبلة قوافل التنظيم العالمى لإخوان الشيطان، والإخوان بالأساس لم يحاربوا، ولن يحاربوا، ولكنهم ينشطون كطابور خامس فى أوقات الحرب، هذا دورهم التاريخى (عملاء).

ولمن يتحدثون عن صورة مصر، مصر صاحبة موقف شريف فى زمن عز فيه الشرف، لولا موقف مصر لكانت غزة كأن لم تكن، وجرافات ترامب تكنس الأرض لتقيم بدلا من خيام المقهورين بنايات سياحية على شاطئ غزة ما يعرف بـ«ريفيرا ترامب»، ولولا موقف مصر لأكملت إسرائيل مخططها الشيطانى لإزالة اسم غزة من الوجود، كل هذا ليس منا ولا يتبعه أذى، بل يلحقنا الأذى، ويكلفنا ما لا طاقة لنا به، ومن لحم الحى نسير الشاحنات تحمل المساعدات.

ولمن يزايدون على الموقف الوطنى المصرى، وبعضهم من جلدتنا، نقولها صادحة، مصر يا مبطوح ليست على رأسها بطحة، البطحة على رؤوسكم، والسوابق تدل على مواقفكم البائسة، أخجلوا من أنفسكم، صحيح اللى اختشوا ماتوا.

مصر تُدين بشدة الهجمات الإسرائيلية علي إيران و تعتبره تصعيداً سافراً بالغ الخطورة ..

رضا عبد العال : نادي بيراميدز جعان بطولات واللي يمسكه لازم يعرف قيمته ..

طاهر أبو زيد و رأيه في إدارة بيراميدز لو عُرض

عليه .. و رأيه في إحتفال الفريقين بالدوري االي يعكس حال كرة القدم .. ڤيديو

 

خبر سار من معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) وبالتعاون مع القوات المسلحة المصرية و منح تدريبية مميزة للمجندين .. ڤيديو

 

 

تدوينات حرة : يا اهل اسكندريه عندكم دكاتره سنان هديه ..

 

 

رضا عبد العال : إعتذار واجب لجمهور الزمالك {ڤيديو }

تدوينات حرة : حالياً لا مكان للعاطفة فى كرة القدم ده نظام احتراف ..

د . مصطفي مدبولي يُوجه بصرف ١٠٠ ألف جنيه ورصد معاش استثنائي لأسرة خالد محمد شوقي شهيد الواجب في واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان

تدوينات حرة : منتهى المهانة والخنوع والانهزامية ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيونى في سوريا ..

طاهر أبو زيد و رأيه في إدارة بيراميدز لو عُرض

عليه .. و رأيه في إحتفال الفريقين بالدوري االي يعكس حال كرة القدم .. ڤيديو

 

تدوينات حرة : : إشادة من العاشق الإماراتي لمصر بهزاد بمنطقة الإهرامات بعد التجديد .. {ڤيديو }

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى