الكاتب الصحفي : أحمد رفعت
هذا واحد من أكثر عناوين المقالات مباشرة.. سيعلم كل قارئ طالع العنوان ما المقصود منه.. فهو ابن مستشار واحد أو ابن واحد مستشار يثير القرف منذ سنوات وتعرفه الآن مصر كلها.. أساء في المرة الأولى إلى رجال شرطة كانوا يؤدون واجبهم، وكما لاحظنا.. على الوجه الأكمل.. حتى إننا نندهش من ثباتهم الانفعالي رغم قلة أدب الولد.. وربما لو كان غيرهم لثار وانفعل وتصرف بما يعادل كم الاستفزاز الذي كان من الطفل المعجزة الذي يقود السيارة دون ترخيص ويتحكم في زملائه ويطلب منهم تسجيل مغامراته بما فيها مضايقة رجال الشرطة!!!!اليوم يعود “النجم” إلى واجهة الأحداث.. ليضرب زميلًا له على أم رأسه وأماكن أخرى متفرقة لا يجيدها إلا نوعان في مصر.. لاعبو الكونغ فو والبلطجية الصيع.. ولا نعرف حتى اللحظة التوصيف القانوني لما جرى. هل هو شروع في قتل أم اعتداء مع تربص وسبق إصرار أم ضرب أفضى إلى عاهة مستديمة أم اعتداء يتطلب أكثر من واحد وعشرين يومًا للعلاج!! على كل حال نترك التوصيف لجهات الاختصاص.. والتي لا نعتقد أننا نتجاوزها إذا قلنا إن أهم نتيجة للحادث الجديد أن المستشار فشل للمرة الثانية في تقديم ما يثبت قيامه بأي جهد لتربية نجله.. أو قدرته على احتضانه ووضعه في أجواء صحية.. أو صناعة قدوة له سواء في البيت أو خارجه.. المدرسة والنادي.. والنتيجة الثانية التي نستنتجها أن قانون الطفل يحتاج إلى إعادة النظر.. فالمدهش ما يسمى في القانون “مسؤولية المتبوع عن سلوك التابع” والتي تبدأ من الموظفين والعمال إلى الكلاب، ثم لا يكون الأب مسؤولًا عن سلوك ابنه الحدث الجانح (هذا توصيفه بدلًا من الحدث المجرم) الذي يعاني من فائض خروج عن القانون!!حاسبوا أبو الولد.. إحساس الناس بالمساواة وأنه لا أحد فوق القانون أهم من الجريمة ذاتها التي ارتُكبت.. في المعنى وفي الأثر.. التغيرات الاجتماعية تتم ببطء.. وبالتراكم.. فحافظوا على مجتمعنا من مجموعات من الأشرار قد يغيروه إلى مجتمع لا نريده.. أهملنا الأربعين عامًا الماضية وها نحن نعاني.. فاحموا مستقبل هذا البلد!!
” الشذوذ ” ورسالة إبراهيم عيسي !
باسم الدين وتحت راية شعارات الفتح الزائفة.. انتهاك سيادة سوريا بدموية مفرطة !
ڤيديو : الفنّان الجميل محمد محمود و المسافة صفر في أعلي نسبة مشاهدة
