عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك .
( طب عن إذنك اروح اتحزم و آجي )… ( نشنت يا فالح ) اشهر إفيهات الشرير الظريف الذي ولد في القاهرة عام ١٨٩١ من ام ايطالية واب نمساوي حيث كان والده سفيرا للنمسا في القاهرة …قال استيفان روستي في احدي المجلات انه عمل في بداية شبابه بائعا للتين الشوكي حينما سافر الي ايطالياكان استيفان روستي واسع الاطلاع ومثقف من الدرجة الأولى ، سافر الى المانيا وهناك التقى بالمخرج الكبير محمد كريم و الفنان سراج منير الذي ترك الطب حبًا في الثمثيل وهناك التحق بمعهد التمثيل وعاد الي القاهرة ليقابل المنتجة عزيزة امير التي اسندت له اخراج فيلم ليلى وهو اول فيلم طويل غير ناطق في تاريخ السينما المصرية عام ١٩٢٧وقد وصل عدد الأفلام التي شارك في تمثيلها وإخراجها إلى 380 فيلما سينمائيا على مدى أربعين عاما هي عمره الفني ومنها على سبيل المثال :سيدة القصر / حسن و مرقص و كوهين / غزل البنات / سلامة في خير / عنبر / قلبي دليلي …. وغيرها من الأعمال الخالدة
لقد نجح روستي في أن يجمع بين الشر والكوميديا، وأن يُصبح وحده تقريبا أكثر الكوميديانات شرا على الشاشة أو أكثر الأشرار حضورا خفة ومرحا ، وهي البصمة الخاصة التي ظل يتفرد بها على شاشة السينما حتى اليوم
في عام ١٩٦٤ كان إستيفان روستي في زيارة لأحد اقاربه في الاسكندرية انتشر خبر وفاته فأقامت له نقابة المهن التمثيلية حفل تآبين قبل ان تتاكد من الخبر واثناء حفل التأبين دخل عليهم فأصاب الحضور بالذعر و انطلقت الزغاريد بوجوده علي قيد الحياةولكن في نفس العام و بالتحديد في ١٢ مايو ١٩٦٤ رحل عن عالمنا تاركا لزوجته الايطالية ماريا ٧ جنيهات و شيك بمبلغ ١٥٠ جنية اجره عن آخر اعماله فيلم ( حكاية نص الليل ) لكنه ترك لنا إرثا فنيا خالدا .دمتم بخير
إخترنا لك من أرشيفنا :
