عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك .
عندما وقفت مصر وحدها ..
في لحظة فارقة من تاريخ الأمة، واجهت مصر ضغوطًا هائلة وابتزازًا سياسيًا لفرض مخطط التهجير القسري والطوعي للفلسطينيين إلى سيناء، وهو المخطط الذي أقرّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما زالت الضغوط مستمرة حتى اليوم .
لكن مصر قالت كلمتها: “لن يحدث.. لا الآن ولا أبدًا!”المؤلم في المشهد؟بينما واجهت الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي هذه التحديات بشجاعة، ووقفت الند بالند أمام أعتى قوة في العالم، كان كثير من الدول العربية غارقة في الصمت، وكأن القضية لا تعنيهم، وكأن فلسطين ليست مسؤوليتهم!أين الصوت العربي الموحّد في مواجهة المخططات التي تستهدف أمننا القومي العربى؟مصر لم تخضع… مصر لن تساوم…لكن، أليس هذا موقفًا يستحق أن يُدعم بكل قوة بدلًا من أن تظل مصر وحدها في المواجهة؟!التاريخ يسجل…ولن يرحم المتخاذلي ..