شعب مصر

افصلوا عماد أديب مرة أخرى !

 

الكاتب الصحفي : أحمد رفعت 
في مقال كاتبنا  تعرض لمقابلة أجراها عماد أديب مع بعض الكتاب و السياسيين من بني صهيون  بحجة أنه يأتي بالمعلومة من مصادرها .. أمر يدعو للضحك .. فهو يبحث عن مكان  يضع نفسه فيه حتي يراه الناس  .. فكان مقال كاتبنا من خلال فيتو ..
لا نعرف عدد المرات التي هاجمنا فيها الكاتب عماد أديب.. لكن تأكدنا أننا كنا على حق.. أديب الذي يسعى جاهدا ومنذ سنوات أن يقلد محمد حسنين هيكل فتحول الأمر إلى كوميديا، يريد أن يقول إنه يمارس المهنة يبحث عن الأخبار من مصادرها.. فذهب إلى تل أبيب يحاور ويناقش.. دون أن يدري أن ذلك يشكل اعترافا بل تسليما بتحديد مصير المنطقة من الكيان الصهيوني! وهي إهانة لدول المنطقة كاملة!
وبعيدا عن مقابلته -على الأقل حتى كتابة هذه السطور- لأكاديميين صهاينة وأصحاب مسئوليات انتهت وليس مسئولين وأصحاب قرار كان يمكنه ببساطة مطالعة إنتاجهم -مقالات وأبحاث- وكله منشور وما لم ينشر لأسباب محددة لن يقولوه بطبيعة الحال لأحد!
أنباء وأخبار الزيارة أرسلها عدد من الزملاء إلى نقابة الصحفيين ظنا منهم أن أديب لم يزل عضوا بها.. فرد عدد من أعضاء المجلس على رأسهم الزميل محمود كامل مؤكدا أن عماد أديب مفصول من النقابة وبالتالي لا يمثل الصحفيين المصريين..

بالڤيديو : مفاجأة سارة لمرضي السكر .. إنتاج أقلام الإنسولين في مصر بنفس المواصفات القياسية العالمية من الشركة الأم.. عبدالغفار يكشف التفاصيل 

آخرون يقولون إنه عاد بحكم محكمة كان قد رفع إليه قرار النقابة التأديبي بعد موقفه الظالم لعدد كبير من الزملاء بجريدة العالم اليوم، وعدم سداد تأميناتهم وفصلهم وأشياء أخرى رأت النقابة خاصة بعد عدم استجابته لتدخلها وتأكدهم من الظلم الواقع علي الزملاء ضرورة فصله..
الآن.. لو كنت مكان النقابة وهناك حكم محكمة ابتدائيا لم تنفذه النقابة لكونه غير نهائيا أو لأسباب أخري. لنفذت الحكم ثم فصلته مرة أخرى! والنقابة بذلك تحقق عدة أهداف. تنهي القضية المنظورة -إذا كانت هناك قضية وإذا كانت منظورة- وترد الإعتبار للصحفيين المصريين الذي لم يزل قرار جمعتهم العمومية ساريا برفض التطبيع مع العدو.. وسيظل ساريا..
ليسجل في تاريخ العالم كله أن قرار شعبنا برفض التطبيع مع العدو المجرم كان عين الحقيقة. وعين الصواب.. والتعبير الأمثل عن الضمير الوطني العام.. لمن اتخذوه وللأجيال التي ضحت وللأجيال التي لحقت!
فصل عماد أديب مرة ثانية للسبب أعلاه يسجل في ذاته سابقة تاريخية.. يستحقها بكل الدرجات الممكنة.. وعن جدارة وعن استحقاق!