شعب مصر

د . أسامة حمدي : من أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصةً بين النساء

د . أسامة حمدي : من أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصةً بين النساء ..

صرح الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري جامعة هارفارد  في تصريحات للإعلام  بأن أبرز أسباب معدل الإصابة بالسكر من النوع الثاني، يرجع إلى ارتفاع معدلات السمنة خاصةً بين النساء، وزيادة معدلات التشخيص لحالات لم تكن مشخصة من قبل رغم إصابتها.

و فسر «حمدي» أن النوع الثاني من السكر يصيب بمعدلات أكبر الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي عند أقارب الدرجة الأولى، خاصة أحد الوالدين أو كلاهما، مشيرا إلى أنه من المستحيل التحكم في العامل الوراثي، لذا يجب على من عنده تاريخا للسكر في الأسرة، أن يأخذ احتياطه ويتجنب زيادة الوزن.

و أضاف حمدي أن معدل الإصابة بالسكر من النوع الأول عالميًا،قد إزداد  بعد جائحة كوروناا بمعدل ١٤ ٪ عن العدد الحالي، والسبب في ذلك أنّ الفيروس يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى تنبيه الجهاز المناعي وبالتالي مهاجمة وتدمير الخلايا.

 

بالڤيديو : هل نستحق الألم؟! .. د . أسامه حمدي يتساءل ؟

 

نصائح د .  أسامة حمدي  لمرضي  داء السكري من النوعين  :

 

  •  ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام .
  • والمواظبة على تحليل السكر .
  • وتناول العلاج المناسب .
  • واتباع نظام غذائي صحي .
  • ومنع  السكريات تمامًا .
  • وتقليل النشويات من منتجات دقيق القمح والأرز والبطاطس والذرة .
  • والتوقف عن المشروبات الغازية والعصائر المحتوية على السكر.

تواضع طبيب إنسان .. الدكتور هاني الناظر  ..

و يرى حمدي  أنه يجب علي الأشخاص المصابين بالسمنة ولديهم تاريخاً مرضياً للسكر في الأسرة التوجه إلى الطبيب للكشف عن السكر، أما إذا كان الشخص مصاباً، فعليه فحص السكر التراكمي أو الصائم سنوياً  أو حال الشعور ببعض الأعراض مثل  :
  • تكرار التبول .
  • والجوع المستمر .
  • والعطش  .
  • والإجهاد، ويُفضل الفحص مرة على الأقل كل سنتين من سن الأربعين .

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي يُؤكد علي دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة

أما بخصوص الأطفال ..
فتكون الأعراض السابقة حادة وتحتاج إلى الفحص العاجل للسكر لتنجب المضاعفات الحادة مثل التسمم الكيتوني.
و أشار سيادته إلي أن العلم تطور بسرعه مذهلة و  أنه جرى التوصل إلى بنكرياس صناعي، يساعد المرضى من النوع الأول على تنظيم معدل السكر في الدم، ولكنه ما زال مكلفًا .
بالإضافة  إلي استخدام خلايا البنكرياس المُخلقة من الخلايا الجزعية وأنها تقدمت بشكل كبير، ما يبشر بالأمل بإيجاد علاج نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.