مقالات صحفية

الغدر فى عيون إخوانية وقحة

الكاتب الصحفي / حمدي رزق - موقع شعب مصربقلم الكاتب الصحفي  / حمدي رزق

 

في مقال كاتبنا اليوم يُحذرنا من محاولة إخوان الشيطان العبث مع المصريين و محاولة العودة مرة أخري من خلال الفضاء الإلكتروني و بث روح الإحباط مجدداً في نفوس الضعفاء منهم فكتب من خلال الأهرام ..

سين سؤال.. هل إخوان البنا قلبهم على البلد؟! هل فى قلبهم ذرة حب لهذا الوطن؟!

هل عندهم مس من ولاء للعلم؟! هل يقسمون كمصريين قسم الولاء.. وينشدون النشيد الوطني؟! وهل وهل وهل، إزاء جماعة مهلهلة وطنيا، المصريون الأقحاح يقينهم الجمعى مصر أولا، «مصر وطنا يعيش فينا « على حد قول طيب الذكر البابا «شنودة الثالث» قدس الله روحه. وبلسانهم الطاهر، لسان المصريين الأصلاء تحدث طيب الذكر «صلاح جاهين» وقال: «على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء / أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء / باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء..» يكرهون «صلاح جاهين» لأنه عاشق صبابة لأغلى اسم فى الوجود، يكرهون كل من يحب مصر ويخلص فى حبه، يكرهون (الميم والصاد والراء) من حروف اللغة العربية لأنها ترسم اسم مصر كما ورد فى الكتاب الكريم .

كارهون، يكرهون «نسر مصر» الشامخ يتوسط الألوان الثلاثة، الإخوان مصابون بعمى الألوان، يكرهون الأبيض والأسود والأحمر، اللون الأحمر تحديدا يثيرهم، يحولهم لثيران هائجة تحطم ما فى طريقها بغباء مستحكم.

 صدق الشاعر الجميل «مدحت العدل» يوم قال، «احنا شعب وانتو شعب»، اسمع الأغنية بصوت الراقى «على الحجار» وهو يغنى «إحنا يسعدنا خيالها.. لما ترسم ف الكتاب / وإنتو لو عدى خيالها يطلعلكوا فى ثانية ناب».. وظهرت لهم من جديد أنياب زرقاء، متربصون وراء الأبواب، ويتربصون بمصر الدوائر، تسمع فى الجوار عواء، عواء الذئاب مسموع، حذار، «الغدر باين فى العيون»، الغدر فى عيون وقحة.. رابضون رابصون متربصون فى الدغل الإلكترونى، لا تفوتهم لا شاردة ولا واردة، يقلبون الآية، ويحرفون الكلم عن مواضعه وهم يكيدون.

 إخوان خوان كاذبون يطلقون فيروسات تخليقية تيئيسية تحبيطية، وبالعدوى تنتقل الفيروسات المخلقة إلى فضاءات المصريين، أخشى تصيبهم العدوى، وينال منهم الإحباط ..حذار.

المضادات المعلوماتية على وقتها تعالج الإحباط، الشفافية تقى من العدوى الفيروسية الشديدة، وهذا من موجبات الوقاية فى حالات الوباء، ما يسمونه « الكمامات المعلوماتية « الواقية. إخوان الشيطان خبراء فى نشر العدوى، طابورهم الخامس فى «الحارة المزنوقة» ينقل العدوى الفيروسية إلى القرى والنجوع والكفور، متشحون بذقون ملتحية، ويتدثرون بالورع والتقوى، برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا.. ولو أقسموا قسم الولاء، إخوان خوان كاذبون كما وصفهم «صاحب العبقريات» طيب الذكر «عباس محمود العقاد»، ولا تعطى أذنك لإخوانى، وسوسة الشيطان، وتحسب من ابتسامة الإخوانى فى وجهك، وكما يقول المعلم جبران خليل جبران، «وبين عبوسة النمر وابتسامة الذئب يفنى القطيع».

وسمعنا لهم صوتا بعد خفوت، وخرجوا من كمونهم يتنادون، يستبطنون شرا، ويعتملون ثأرا، يبتغون فتنة وقودها الناس والحجارة، ويحبطون العامة فى الطرقات، ويسودون الحياة فى وجوه الطيبين.. مراجعة منصات الإخوان ومن لف لفهم من المؤلفة قلوبهم، تشى بمخطط خبيث، راجع المنصات الفضائية الليلية، والمنصات الإلكترونية على مدار الساعة، إخوان الشيطان ينفقون على مخطط «الفتنة المجتمعية» إنفاق من لا يخشى الفقر.التجييش الإلكترونى لفلول الإخوان الماكرة، لا تخطئه عين مراقب عن كثب، والقصف الإلكترونى بالمسيرات المجهولة يستهدف أهدافا غير مرئية بالعين المجردة، يستهدف الروح المعنوية بفيروسات الإحباط، وهذا جد خطير.

كل منجز على أرض الوطن يجرى تقزيمه، وكل مشروع طموح يتم تسفيهه، وكل قامة مديدة من قامات الوطن يصوبون عليها بسهم إخوانى مسموم.. يسيئون حتى للموتى فى القبور، ويسلبون شهداء الوطن الشهادة المستحقة.. متلمظون، كل هفوة وكل زلة يتم تضخيمها، يصورونها على سوء ما يمكرون، الطابور الخامس ينشط مجددا، يستهدفون الطيبين بفيروساتهم المخلقة فى الأقبية الاستخباراتية العميقة، بغية إسقاط المحروسة فى مستنقع خلافة موهومة فى خيالهم المريض..

تدوينات حرة : ” الڤيب ” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى