تدوينات حرة

تدوينات حرة : مبروك للأهلي و لكن !!

الكاتب الصحفي : دندراوي الهواري


عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .

 

مبروك فوز الأهلى فى بداية دورى المجموعات أمام فريق استاد أبيدجان.. ورغم الفوز إلا أن مرمى الشناوى تلقى (هدفين) بأخطاء معيبة تصل إلى حد الجريمة ومحاسبة دفاعه خاصة وأنها جاءت بأقدام فريق ضعيف!
ياسر إبراهيم، صاحب الخطأ الذى أحرز منه فريق استاد أبيدجان هدفه الأول، وشارك فى خطأ الثانى، وهى أخطاء متكررة طوال مسيرة اللاعب مع الأهلى.. لاعب لا يصحح من أخطائه، ولا يطور من أدائه.. حتى فى التمرير وعملية البناء، سئ أيضاً، ولا نفهم كيف للاعب فى نادى بطولات، يظل يحتفظ بأخطائه وكأنها كنزًا ثميناً لا يجب التفريط فيه!
أيضا محمود كهربا، الجميع يرى تراجع مستواه البدنى والفنى، وغياب ذهنى، رغم إحرازه هدفين، وأضاع أهداف لا تضيع، وبدلا من تطوير أدائه، وزيادة التركيز، والاستماتة فى التدريبات، والابتعاد عن الضجيج خارج الملعب، إلا أنه لا يبحث عن ذلك!
طاهر محمد طاهر، رغم جهده، لكن يعيبه استلام الكرة بشكل عام، والتصرف دون تركيز، فاللاعب الموهوب، قبل أن يستلم الكرة، يعمل (سكان) للملعب، ويكون مجهز نفسه لكيفية التصرف السليم بالكرة قبل أن تصله، لا أن ينتظر وصول الكرة، ثم يبدأ التفكير فى كيفية التصرف، وهو ما يفعله طاهر للأسف!
مروان عطية، لاعب جيد، ويبذل مجهودا كبيرا فى افساد هجمات الخصوم، وإعادة الكرة بسرعة، لكن تصرفه بالكرة بطئ، وأول ما يستلم الكرة يركز كل تفكيره فى إعادتها للخلف، وهى عادة كروية سيئة، لأن اللاعب الموهوب والمتطور، عند استلامه للكرة، يتخذ القرار السريع واللعب للأمام، بشكل دائم، وليس العكس!
مارسيل كولر، مدرب عاشق للاعبين (المشطبين) كروياً.. عاشق كبار السن، كاره للشباب والصغار المواهب.. وهو أمر غريب، أعيتنى الحيلة فى البحث عن السبب، والعلة والحيثية الجوهرية لذلك، ولكن عجزت!
كما أتوجه بالسؤال لكولر، متى تعطى الفرصة للبدلاء مبكرا، والفريق متقدم بعدد وافر من الأهداف؟ كل مدربى الأندية تستغل تقدم فرقها بنتائج كبيرة، وحاسمة، لمنح الفرصة للدكة، للمشاركة، مع إراحة المجتهدين؟!
عمر الساعى ومصطفى شوبير وكريم الدبيس ورضا سليم، كان لابد من المشاركة من بدرى، لاكتساب حساسية المباريات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى