سياسات دولية

الڤيديو : الرئيس السيسي يُقابل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو”

الرئيس السيسي يُقابل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” ..

قابل الرئيس عبد الفتّاح السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، حيث تناولت المقابلة سبل تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، في ضوء ما يربطهما من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الشعبي والرسمي، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقد تم في هذا الإطار التشديد خلال اللقاء على حرص الدولتين على استمرار التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والتقدم.
و كان الرئيس قد توجه  إلى مدينة “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي ١٨ – ١٩ من نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا”، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها “الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع” و”إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية” و”تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة”، حيث سيلقي السيد الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات السيد الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين “التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع” رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي السيد الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى