تدوينات حرة

بالڤيديو : هل نستحق الألم؟! .. د . أسامه حمدي يتساءل ؟

 

عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .

د . أسامه حمدي

د . أسامه حمدي

بالڤيديو : هل نستحق الألم؟! .. د . أسامه حمدي يتساءل ؟ ..

 

رضا عبدالعال عن مباراة الاهلي و سيراميكا : أيمن الرمادي كابتن محترم يخذله لاعبيه .. بالڤيديو

 

هو أستاذ  الأمراض الباطنية و السكري بجامعة هارفارد  و الذي له خبرة أكثر من ستة و ثلاثين عاماً  في مجال معالجة السكر  و له الشرف و السبق في نجاح البروتوكول الكامل للشفاء من مرض السكري من النوع الثاني في سنواته الخمسة الأولى، والذي يعرف باسم (DROP) و

والمدير الطبي لبرنامج السمنة في مركز جوسلين لعلاج مرضى السكر في ولاية بوسطن، و الحاصل على تصنيف الباحث الرابع عالميا في مجال تكنولوجيا السكر و الذي له  أكثر من مائة و خمسين مؤلفاً. و المتخرج  من كلية الطب – جامعة المنصورة .
هو الدكتور أسامه حمدي  الذي كان في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عبر قناة أم بي سي مصر في برنامج الحكاية  و بعدما قام بنشر بوست عبر حسابه علي الفيسبوك يتساءل فيه لماذا لا نقوم بزراعة بعض النباتات المخدرة باشراف وزارة الصحة و الدولة حتي يتم إستخلاص ما به من مواد مسكنه للآلام حيث أنه و لمدة أربعين عاماً هي خبرة مر بها  و شاهد فيها كم الآلام التي يتعرض لها المرضي و التي يسهل تسكينها بهذه المواد .
و شرح ما جاء في البوست و الذي نصه :
” لا يمكن لإنسان لم يعش تجربة الألم أن يتصور قدر المعاناة التي يعانيها المتألم لمرضه. رأيت على مدار عملي الطبي لأكثر من أربعين عامًا رجالًا يبكون وينتحبون من الألم، ومرضى لا تغمض لهم عين -ولو لدقائق- من شدة الألم، وأفواهًا تصرخ في قلب الليل تحت أعين تدمع من شدة الألم. في الغرب يقولون: “لا يجب على أي إنسان أن يتألم”، وهذا نوع من الرحمة التي وصف بها الخالق نفسه؛ لذا توجد عيادات ومراكز عدة لعلاج الألم في كل مدينة. ولكن بالرغم مع وجود أدوية فعالة لتسكين الألم والقضاء عليه، فإن استخدامها، بل حتى مجرد الحصول عليها في مصر، يحيط به كثير من المعوقات. يجب أن نفهم أن المريض الذي يعاني الألم ليس مدمنًا للمخدرات، ومن حقه الحصول على أقوى الأدوية المسكنة إذا احتاج الأمر إلى ذلك، ما دام تحت إشراف طبي، كما أن الحالات المرضية الميئوس من علاجها، التي تنتظر الموت بكرامة، لا يجب أن يكون أمامها حائل في الحصول على مسكنات الألم المخدرة حتى آخر عمرها. في الولايات المتحدة يحصل الطبيب على ترخيص منفصل لكتابة الأدوية المخدرة والمسكنة للألم الشديد، وهي مقننة بدقة. في مصر، كل هذه الأدوية مستوردة، ومكلفة، وعادة غير متوافرة، أو يصعب الحصول عليها، فمئات الآلاف من المرضى، وخاصة مرضى السرطان، يذوقون الأمرّين للحصول على هذه الأدوية. أتساءل بوضوح وبمنتهى الصراحة: لماذا لا نُصنِّع هذا الأدوية محليًّا، ونجعلها متوافرة لمرضانا الذين يعانون الألم؟ ولماذا لا نزرع النباتات الطبية التي ينتج منها بعض هذه الأدوية تحت رقابة جيدة، وبإشراف شركات الدواء المصرية، ووزارة الصحة؟ لماذا سنظل خائفين ومرعوبين من تسرب هذه المواد التي تسكن الألم إلى أيدي متعاطي المخدرات، ونتذرّع بهم وهناك من يموتون من الألم؟ لماذا نعذب مرضانا؟ ألا يكفي مرضهم الذي لم يختاروه؟ وربما السؤال الأهم من ذلك: لماذا نترك مرضانا يعانون الألم وبمقدورنا -دولةً وأطباء ومسؤولين- أن نخفف عنهم بوضع الضوابط اللازمة التي تمكن كل من يتألم بشدة أن يحصل على العلاج دون معاناة فوق معاناته؟ أفتح هذا الموضوع الشائك لحوار مجتمعي، وطبي، وقانوني ناضج، يجمع كل من يهمه الأمر ممّن في قلبه شيء من الرحمة؟ عافاكم الله، ووقاكم شدة الألم. ” .

 

الحالة (شيكابالا) !!

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى