عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الفيسبوك
بقلم :Yousri Hanno
هذا البوست في حب أحمد مظهر ..مرة أحمد مظهر طلع في برنامج و كان بيجاوب على أسئلة المذيعة عن أفلامه وأدواره .. وكل ما تيجى سيرة ممثلة زي فاتن حمامة في فيلم (دعاء الكروان) مثلا يقول: (الست) فاتن كانت مهولة .. ويستفيض بكلام موزون عند جواهرجي عن إحترافيتها وأخلاقها وموهبتها .
تيجي سيرة فيلم (لوعة الحب) فيتكلم عن (الست) شادية .. وقد إيه مش هيجي زيها تانيتيجي سيرة فيلم ( أيام الحب ) فيتكلم عن حضور (الست) نادية لطفي ..لحد ما استوقفته المذيعة و قالت له:هو حضرتك يا أستاذ أحمد ليه بتقول على كل زميلة قبل إسمها لقب ( ست ) …رد عليها و هو مستغرب السؤال وقال: لإنهم ستات .. ستات بجد، وده أقل وصف يتنادوا بيه يا بنتي .. ده مافيش أعظم من اللقب ده يتوج معنى وجودها ..(المذيعة فاتحة بُقها بقى و مش مستوعبة .. وهي غالباً بتتحدف كل يوم الصبح من البلكونة علشان الملح فى البيض ناقص على الفطار) .أحمد مظهر: أقل حاجة عملناها واتفقنا عليها كلنا كرجالة فى وقتنا .. إننا إتفقنا إن أسامينا تتكتب ورا أساميهمكلنا كلنا .. رشدى وكمال وعمر وانا .. لم نجرؤ نطلب أسامينا تتكتب قبلهم .. ربنا لما خلق الست خلقها تاج .. إنتي عمرك شفتي بلد إسمها مُذكر ؟(المذيعة غالباً كانت بتفكر تطلب الطلاق) ..– الله يا أستاذ على كلام حضرتك طب نفسى .. أسأل حضرتك سؤال، هو إيه اللي حصل و غيرنا كده؟هو : لأ ما اعرفش يا بنتي .. أنا صحيت في يوم لقيت الهواء وحش، وبطلت أشم ريحة الورد فى الجنينةولقيت الناس ما بتضحكش في وش بعض .. وبطلوا يتلموا أول خميس من كل شهر على حفلة الستوبطلوا يكتبوا لبعض جوابات الا في الضرورة .. بالك إنتي الجوابات دي ليها مفعول السحربنحضر الكلام و بنكتبه من أرواحنا .. حتى العتاب فى الجواب بيبقى حب .ولقيت السباك بقى صاحب العمارة الجديدة اللي على أول الشارع .. وذوقها وحش، وياريته كان سباك شاطر أصلاً .و ياريتها هى عمارة حلوة .. دي كتلة خرسانة شبه السجن و غالية و محدش من الشباب قادر على تمنهافكان لازم يسافروا يشتغلوا في الخليج .. فماعدش المصري صاحب فضل على إخواته الصغيرين .. وبقى مزنوق و محتاج منهم.وقفل كلامه معاها بالجملة دي :“مصر ست جميلة أوي يا بنتي و ما تستاهلش كده أبداً.”