مقالات صحفية

يحدث في مصر الآن .. قرار إنسانى

في مقال كاتبنا اليوم تحدث عن القرار الإنساني للرئيس السيسي و هو الإفراج و العفو عن ٦٠٥  من كبار السن قبل إنتهاء مدة حبسهم فكتب عبر أخبار اليوم :

 

كان القرار نادرًا ولم يكُن مُفاجئًا لى. فكم من القرارات ذات الطابع الإنسانى التى يُفاجئنا بها الرئيس.. لأن الإنسانية تسبق أمورًا كثيرة بالنسبة له كمسئولٍ عن ١٠٥ ملايين مصرى، ومسئول عن ريادة مصر العربية والعالمية .

لا يتوفر وصف.

الذين تم الإفراج عنهم ٦٠٥ مصريين، كانوا نُزلاء من المحكوم عليهم من كِبار السِن.. وأصحاب أمراض مُزمِنة، خاصة أمراض الشيخوخة التى لا علاج لها. وهؤلاء عندما يصحو كل منهم صباحًا يكتشف قرارًا من الرئيس الإنسان بالإفراج عنه. فالقرار يساوى ميلادًا جديدًا له.

 

بالڤيديو : الباز : هل يجب أن نخاف .. ومن أي شيء نخاف ؟ وماذا يريد إعلام الشر داخل مصر وخارجها ؟

رحّب بالقرار كل مصرى يحب مصر، ويحرص على إنسانية صورتها فى أذهان الآخرين. هذا القرار قوبِلَ بفرحة شاملة بالنسبة لمن أُفرِج عنهم. وأيضًا عمت الفرحة كل المصريين سواء كانوا أقرباء للمُفرج عنهم أو لا علاقة لهم بمن لاقوا طعم الحرية بعد سنوات السجن .

بهزاد يُشيد بالقرار الإنساني للرئيس السيسي بالعفو عن كبار السن و المحكوم عليهم بالسجن لمدد مختلفة .. ڤيديو

بالڤيديو : عتاب المحب إلى الفنان مدحت صالح ..

ومن المعروف أنه ليس هناك أقسى من السجن. خاصة من تقدَّم بهم العُمر ودخلوا فى مُقدِّمات مراحل الشيخوخة أو الشيخوخة نفسها. فإن القرار الرئاسى فى هذه الحالة يُصبِحُ ميلادًا جديدًا لكل إنسانٍ من الذين أُفرِجَ عنهم.وهذا الإفراج يعنى أننا نعيش فى ظل حالة يُمكن أن يُطلق عليها الاستراتيجية العامة لحقوق الإنسان. فالسجن تجربة مُرَّة رغم ثقتى المُطلقة والتامة فى القضاء المصرى العادل. وفى الشرطة المصرية التى تُعلى كثيرًا من قيم حقوق الإنسان.إلا أن قرار الإفراج يُعطى كل منهم الفرصة النادرة لكى يبدأ حياته من جديد. وتُعطى الإنسان فُرصة أن يُلقى نظرة إلى ماضيه ويُدرك الأخطاء التى أوصلته إلى سنوات السِجن، ويُعاهد نفسه على أن يبتعد تمامًا عن الأسباب التى أدت به إلى السجن.إن القيادة السياسية المصرية تُطبِّق مبادئ العدالة والرحمة. وتُعزِّز أيضًا من مُراعاة حقوق الإنسان قبل أى اعتبار آخر. إن إنسانية الحُكم مسألة مهمة للإنسان العادى. فما بالك بإنسانٍ محكومٍ عليه بالسجن وأوشك أن يقترب من نهاية عُمره، ولا أمل له فى الحياة إلا انتظار النهاية. فإذا به يُفاجأ بقرار بالإفراج عنه.وهذا الإفراج تم وفق معايير كثيرة، يقف فى المقدمة منها المعيار الإنسانى الذى يراعى ظروف إنسانٍ تقدَّم به العُمر، وقضى سنوات من هذا العُمر محبوسًا لأن يفاجأ من وطنه العظيم مصر مُمثلاً فى القرار الإنسانى لرئيسه بالإفراج عنه..

وهذا معناه أن كل من عرف طعم الحرية بعد المدة التى قضاها محبوسًا فإنه ينظُر إلى الباقى من عُمره على قيد الحياة باعتباره إنسانًا جديدًا لا يمت بأى صلة لما قام به وكان سببًا فى دخوله وراء القُضبان وقضائه فترة من عُمره يقضى العقوبة التى حَكم عليه بها قُضاة عادلون يراعون ظروف الإنسان فى نفس اللحظة التى يطبقون فيها قوانين العدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى