عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .
ومتى يُغلق ملف موديست نهائياً..؟
ومبروك الفوز وحصد ثلاث نقاط غالية فى مشوار الفريق ببطولته المفضلة .
تعالوا نقر حقيقة فنية واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء، وهى أن الأهلى لعب ٧٥ دقيقة بعشرة لاعبين فقط، (ناقص لاعب)..
فقد صارت مشاركة الفرنسى أنتونى موديست، جريمة فنية لا تغتفر، فى ظل إصرار وتعنت مارسيل كولر، على عدم إرساء مبادئ العدالة بين اللاعبين.. الدليل أن موديست أهدر ثلاث فرص انفرادات، لا يهدرهم ناشئ تحت ١٥سنة، منها فرصة فى حلق المرمى !
ونسأل هير مارسيل كولر، هل أنت راضى عن الدفع بموديست (المُعلب) ومنتهى الصلاحية الكروية، بينما هناك لاعبون يستحقون مثل هذه الفرص، سواء كهربا، أو الشباب خاصة وأن موديست لا يفعل شيئا، لا دفاعا ًولا هجوما ًولا تمرير، ولا تسجيل؟!
وهل يكره مارسيل كولر الدفع بالشباب، ويستعين بكبار السن منتهى الصلاحية، وهل هذه القناعات (الظالمة) فى صالح الفريق ومستقبله؟!
-ولماذا اُستبعد مصطفى شوبير، وهو فى قمة تألقه؟ ومشاركة الشناوى، الذى لم يُخرج بأقدامه كرة واحدة صحيحة؟
-ولماذا الأصرار على استبعاد كريستو وكريم الدبيس، وهما الموهبتين، ونجمان فى المنتخبين الأوليمبيين، المصرى والتونسى، إذا ما وضعنا فى الاعتبار، أن البرازيلى، ميكالى مدرب المنتخب الأوليمبي المصرى، اسم كبير فى عالم التدريب، وضم كريم الدبيس قناعة بقدراته الفنية؟!
-وشكرا إمام عاشور، الموهبة الوحيدة فى فريق الأهلى القادر على صناعة الفارق، ويستحق جائزة رجل المباراة.
-أيضا أحمد عبدالقادر، ورضا سليم، لا يمكن أن يجلسا على الدكة، بينما يتم الدفع بحسين الشحات أساسيا، والذى تتكسر عنده كل هجمات الفريق الخطيرة!
-وعودة ديانج، نقطة مضيئة بعد غياب طويل ..
-الظلم، وغياب العدالة، لا تحقق الانتصارات ولا تحصد البطولات، ونتمنى من كولر إعلاء فضيلة العدالة بين اللاعبين، ووضع مصلحة الفريق فوق كل المصالح الشخصية الضيقة!