عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الكاتب الصحفي : دندراوي الهوارينغمة مستفزة يمكن تضيع بطولة إفريقيا من الأهلى .. ولابد من شحن بطاريات الحماس والروح واللعب برجولة..
تدوينات حرة : عمر كمال عبدالواحد يرد بقسوة على مارسيل كولر للمرة الثالثة ..
الاتزان النفسى ضرورى لتفادى استفزازات لاعبى الترجى.. ومطلوب من كولر البُعد عن الفلسفة المتطرفة والتكتيك السريالي بعض جماهير الأهلى، بجانب بعض المُنصبين أنفسهم محللين رياضيين أعضاء تنظيم (حب الدببة) بدأو فى الترويج لنغمة أن فريق الترجى، ضعيف، والأهلى قادر أن يقهره فى (رادس) وهى إشارات خطيرة للاعبى الأهلى، بأن المباراة سهلة! يا سادة، مقياس أداء فريق الترجى فى البطولات المحلية، ومحاولة إسقاطه على البطولة الإفريقية، وتحديدا فى المباراة النهائية، خطيئة كبرى.. الأداء فى البطولات المحلية ليست معياراً وحيداً حاكماً يمكن القياس عليه، والدليل أن فريق بروسيا دورتموند يحتل المركز الخامس فى الدورى الألمانى، وتم إقصاؤه من الكأس الألمانى، ومع ذلك وصل للمباراة النهائية لبطولة رابطة الأبطال الأوروبية، على حساب باريس سان جيرمان، الذى يتصدر ويسيطر على كل البطولات المحلية الفرنسية..
فريق الأهلى، لاعبون وجهاز فنى، عليهم الاستعداد الجيد، والتركيز الشديد، وشحن بطاريات الحماس والروح واللعب برجولة، بجانب الثبات الانفعالي، والتوازن النفسى، لتفادى استفزازات لاعبو الترجى المعلوم عنهم، القدرة على استفزاز الخصوم واللعب بالأعصاب..
كما أتمنى من مارسيل كولر، أن يخوض المبارتين النهائيتين فى تونس والقاهرة، بواقعية شديدة، واللعب على المضمون، بعيدا عن الفلسفة المتطرفة، والتكتيك السيريالي، وذلك بالدفع بالأوراق الرابحة، والاعتماد على المواهب القادرة على إحداث الفارق. وإن شاء الله، الأهلى يفوز ويحصد الأميرة الإفريقية رقم 12 ويُسعد جماهيره العريضة، محققاً انجازاً كبيراً يضاف إلى سجلات إنجازاته الأسطورية