عندما أتصفح الفيسبوك أو تويتر أقابل الكثير و الكثير من الموضوعات و التدوينات التي تأخذني و يأخذني سلاسة أسلوب كاتبها أو مدونها و تشعر و أنت تقرأ أنك نفسك تقول الكلام اللي بيقوله فقررت أن أخصص في موقعنا شعب مصر باباً للتدوينات الحرة لكل من يُحب أن يكتب في موضوع يُفيد المصريين أو يُنعش ذاكرتهم أو يُحيي ذكريات الماضي الجميلة أو يُعطيهم نصيحة مفيدة .الكاتب الصحفي : دندراوي الهواري
تدوينات حرة : ” الڤيب ” يُسبب أضراراً بالغة علي الدماغ و تمزق في الرئة فاحذروا يا مدخنين الڤيب
الأهلى يقدّم شوطاً عالميا أمام الاتحاد، سيطر وأبدع وأحرز ٣ أهداف رائعة.. عندما لعب كولر بواقعية بعيدا عن السيريالية، ودفع بالأوراق الرابحة فاز الأهلى برباعية.. قلنا وسام ورضا وأكرم وإمام وعمر كمال عبدالواحد لا يجلسون لأحد..-قدم الأهلى واحدا من أفضل أشواطه فى المباريات الأخيرة محلياً وإفريقيا، عندما قرر مارسيل كولر اللعب بواقعية دون فلسفة متطرفة، وخطط سيريالية، ودفع بالأوراق التى تستحق – ما عدا مركزين- فصال الفريق وجال واستحوذ وأحرز أجمل أهداف الموسم بعد هدف وسام أبوعلى فى مباراة الإياب أمام مازيمبى الكنغولي..-كرة القدم ليست معادلات كيميائية، ولكنها لعبة ممتعة، تُلعب على بساط أخضر أمام الملايين، فلا مجال فيها للمجاملة، وإخفاء الحقائق، فاللاعب الموهوب، يُبرز، واللاعب صاحب القماشة الفنية الضيقة، يظهر على حقيقته.. لذلك عندما كنا نشد فى شعور رؤوسنا لإصرار السيد كولر على مشاركة مسيو طاهر، ومسيو موديست، ومستر محمد هانى، وسى (الأوستاذ) أفشة، فكان أداء الأهلى، حينها، سلبياً وسيئا.-رضا سليم لا يمكن أن يجلس احتياطياً، وعمر كمال كذلك، واكرم توفيق قلب الأهلى النابض، أعاد الإتزان لوسط الملعب، وشكل مع مروان عطية وأمامهما إمام عاشور، مثلث رائع دفاعا وهجوما، ولا يمكن أن يجلس هذا المثلث احتياطياً، للسولية وكوكا وأفشة!-هل رأيتم بأم أعينكم ماذا يفعل محمد هانى؟ لاعب لا طعم له ولا لون، فنياً، وكان أقل لاعبى الفريقين، الأهلى والاتحاد معاً.. وأرى أن عمر كمال، وكريم فؤاد يلعبان فى هذا المركز أفضل منه بمراحل..-عندما نوجه نقداً فنيا، فإن الهدف هو الإصلاح، وأثبتت الأيام أن كل ما انتقدناه وقلناه عن أداء بعض اللاعبين وأخطاء وتعنت، مارسيل كولر، قد تحقق حرفياً، لأن الكرة كما ذكرنا، ليست معادلات كيميائية!-أحسن كولر فى التغييرات، فقد أراح وسام وإمام والشحات، ودفع بكهربا وكريم فؤاد وكوكا..كما أحسن بعدم الدفع بالظاهرة (موديست)..-لكن يؤخذ على كولر تأخيره الشديد فى عدم الدفع بكريستو، ليمنحه وقت أكبر فى ظل أن الأهلى كان متقدماً بنتيجة كبيرة !-أتمنى أن يتخلى مارسيل كولر عن أفة العناد والكبر، ويتخلص من مشاعر الحب والكراهية، بقية الموسم، مع ضرورة اللعب بواقعية والدفع بالمواهب، واستبعاد موديست وطاهر ومحمد هانى !