الكاتب الصحفي : دندراوي الهواري الأهلى يحطم رقم ريال مدريد بالوصول للمرة الخامسة لنهائى القارى لبطولة إفريقيا على التوالى.. وكولر يحطم رقم مانويل جوزيه.. وشوبير يحافظ على شباكه نظيفة للمباراة السابعة.. وهدف عالمى لوسام أبوعلى.. وأكرم توفيق قلب الفريق النابض.. وشكر خاص للمرأة الحديديةمبروك فوز الأهلى على مازيمبى، ووصوله للمباراة النهائية للمرة الخامسة، محطما رقم ريال مدريد الذى وصل لنهائى بطولة أوربا ٥ مرات متتالية، فى انجاز تاريخى..-مارسيل كولر أيضا يحطم رقم مانويل جوزيه، بالفوز عشرين مباراة متتالية، بينما كان الرقم باسم مانويل جوزيه تسعة عشر مرة..– وسام أبوعلى، استخرج شهادة ميلاد تألقه، كمهاجم قوى، ورائع، يتمتع بمهارات، وسرعات وقدرات بدنية، مسجلاً هدف عالمى، لا يسجله سوى مهاجم يتمتع بقدرات خاصة.-شكرا للمرأة الحديدية، التى كانت على الفار، لإصطيادها خطأ لمهاجم ماريمبى، بلعبه الكرة بيده، وأسفرت عن هدف، كان سيغير مجرى المباراة بالكلية.. شكرا لها.-مصطفى شوبير يحقق انجازا كبيرا، بالخفاظ على شباكه نظيفة لحارس مرمى مصرى في تاريخ دوري أبطال أفريقيا، متفوقا على أساطير مثل الحضرى والشناوى، ومن قبلهما، إكرامى وثابت البطل ووالده أحمد شوبير..-أوفا استطاع وطوال ٦٣٠ دقيقة متتالية من اللعب دون أن تستقبل شباكه أية أهداف إفريقياً..-ورغم الفوز المهم والرائع، وتحطيم الأرقام القياسية.. إلا أن هناك ملاحظات فنية، على كولر أن يعالجها بسرعة :
- أولها: تأخره فى التغييرات، يجب على كولر أن يعيد استراتيجيته فى هذه المسألة، خاصة وأن لاعبى خط وسط فريقه، كان غير فعال هجومياً طول الشوط الأول، وبطئ دفاعيا، ومع ذلك لم يجرى التغييرات حتى الدقيقة ٦٤ من الشوط الثانى، وهو أمر يرفع الضغط، ويثير الحنق!
- عمرو السولية ارتدى عباءة موديست، لا قدرات هجومية ولا دفاعية، ولا مرونة ولا سرعة.. يا سيد كولر، للسن أحكام، لا يمكن الوقوف أمام عجلة الزمن، ولا يمكن أن يشارك السولية منذ بداية المبارايات المصيرية..
- السولية أضاع فرصة لا تضيع من داخل منطقة الجزاء، فى بداية المباراة..
- على معلول، فى كل الكرات الركنية، يلعبها فى أيدى حارس مرمى مازيمبي الطويل، والعجيب أنه يلعب كل الركنيات، يساراً ويمينا بنفس الطريقة.. وأسأل الكابتن على معلول، كيف تكرر لعب الركنية بنفس الطريقة والإسلوب وتنتظر نتيجة مغايرة؟! وعندما قرر أن يلعب الكرة فى الشوط الثانى، بعيدا عن أيدى الحارس، سجل محمد عبدالمنعم، الهدف الأول.
- وأسأل هير كولر، لماذا لا يعطى تعليماته للاعبيه بأن يتمركزوا على حدود الـ١٨ عند تنفيذ الركنيات للحصول على الكرة الثانية، والتسديد؟
- أحمد نبيل كوكا، لابد أن يطور من أدائه، ويكون أسرع، فى سباقات الجرى، وأيضا سرعة التصرف، وأيضا عليه أن يلعب بقدمه اليمنى، فهو لا يجيد مطلقا اللعب بقدمه اليمنى.
- فى تقديرى، رضا سليم، أفيد وفعال من بيرسى تاو..
- و شكر خاص لجماهير الأهلى، عملت ملحمة فى الاستاد، وكان من أسباب فوز فريقه.
-مبرووووووك الأهلى، أدخلتم السعادة فى قلوب الملايين.. ونتمنى حصد الأميرة الأفريقية للمرة الثانية عشر، فى انجاز تاريخى.الجندى المصرى أقوى أسلحة الحروب .. دشن نظريات جديدة فى انتصار ١٩٧٣