شعب مصر

جت من «الفيفا».. ومجتش منك !!


الكاتب الصحفي / حمدي رزق

في مقال كاتبنا اليوم من خلال المصري اليوم  عن أمنيته لإقامة قمة الأهلى والزمالك المؤجلة (قمة ١٥إبريل) فى استاد القاهرة، أو استاد العاصمة الإدارية

تصدق بالله، وعلى طريقة صاحبة السعادة «إسعاد يونس»، والله زى ما بقولك كده، باب السماء كان مواربًا، ويبدو أنها كانت ليلة القدر، وأنا مفجوع حاسر الرأس، أدعو من كل قلبى لإقامة قمة الأهلى والزمالك المؤجلة (قمة 15 إبريل) فى استاد القاهرة، أو استاد العاصمة الإدارية أيهما أقرب، وحدث، واستجابت السماء للدعاء، ربك رب قلوب.

فيض الخاطر / يحدث في كفر البطيخ حمدي رزق

ورفضها فيفا FIFA، الاتحاد الدولى لكرة القدم، بجلالة قدره، رفض إقامة (قمة الدورى المصرى المؤجلة) خارج الحدود، ليس هناك سبب قهرى لنقل المباريات المحلية خارج الديار، فهمتم ولا نقول كمان!!.

سؤال للعاملين عليها، على تسليع وتبضيع الكرة المصرية، مجرد سؤال برىء من الهوى، سؤال فى المنهج، سؤال فى مسابقة مَن سيربح المليون دولار المرصودة للناديين الكبيرين (عرق القمة): هل لديكم أسباب أخرى لنقل القمة؟، معلوم، وبالسوابق يُعرفون، لن تُغلبوا حيلة، جراب الحاوى لا يخلو من الأحاجى!.

جت من الغريب (فيفا) مجتش منك انت (مجلس إدارة الأهلى) وهو (مجلس إدارة الزمالك)، والرابطة سكتم بكتم، صمت رهيب، وران على قلوبهم ما كانوا يكسبون من تسليع وتبضيع القمة.

الرابطة اليوم فى كرب عظيم، الله ينكد على فيفا واللى شغالين فى فيفا، تحس انك فى فيلم «فيفا زلاطا»

يوم حزين على دماغ الكورتجية، ضاعت الصفقة المليونية فى غمضة عين، كانت فى بقك، لقمة سخنة أقصد قمة ساخنة (مليون دولار مع البدلات وتذاكر الطيارات والعُمرات جمع عُمرة مبرورة).

علمًا، موافقات الناديين سبقت ووصلت موسم الرياض، والترضيات تمت بكرم بالغ، كرم حاتمى، سيبك من اللغو الفارغ والمزايدات الإعلامية للاستهلاك المحلى بالسكر، فحسب تحلية بضاعة فاسدة وزعم كرامة فارغة!.

منه لله (فيفا)، يُقال فى غرف الملابس إن هناك مَن خلع رأسه قبل السحور، ووقف حاسرًا، مشمرًا عن ساعديه، داعيًا بشأفة رأسه، يوقف حاله اللى وقف حالنا، لا يكسب ولا يربح ولا يركب طيارة درجة أولى، يجعل الخضرة فى إيديه ناشفة، قادر يا كريم.

أعلاه دعابة ليست نكاية، ولا حك أنوف، وحتى لا يفهمنى أحدهم غلط، الشكر موصول ولا يزال لرئاسة هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية على استضافة قمة نهائى كأس مصر (ضمن فعاليات موسم الرياض) والخروج بها بالشكل اللائق رغم الحزن الساكن فينا ليل نهار.

والشكر على الكرم لا يترجم قبولًا ولا تحبيذًا، ويلزم التسجيل، هناك رفض شعبى أحسبه عارمًا لإقامة قمة الكرة المصرية خارج الحدود، وهذا ما ترجمناه فى سلسلة مقالات لم تحظَ بقبول حسن من «الكورتجية» العاملين عليها، على تسليع وتبضيع قمة الكرة المصرية بثمن بخس مليون دولار!!.

خلاصته، الجنازة حارة، والعركة مصرية صرف، خناقة دولارات وبدلات وتذاكر سفر وعمرات مباركات، ولن تنتهى هكذا سريعًا، هناك شبق للأخضر حسب سعر الصرف النهارده.

«أثينا»، إلهة الحكمة فى الأساطير الإغريقية، لها حكمة تقول: اكفى على الخبر ماجور، وترجمتها، خلاص، خلصنا، انتهينا، بلاها فضائح تزكم أنوفًا شماء وتجدع أنوفًا فطساء، شعار يا رايح كتّر من الفضايح عاقبته الندم.. فعلًا اللى اختشوا ماتوا عرايا من الخجل!!.